مرئيات

رمضان في قطر .. تجربة سياحية فريدة تجمع بين عراقة التقاليد وعصرية الضيافة الفاخرة

الدوحة-(د ب أ):

يُشكّل شهر رمضان في قطر تجربة سياحية استثنائية، حيث يجمع الزوار والمقيمون بين أصالة التقاليد الرمضانية وروحانيات الشهر الفضيل، إلى جانب مجموعة من الفعاليات الترفيهية والمهرجانات الثقافية التي تعكس كرم الضيافة القطرية في ظل أجواء روحانية سامية.
ومع حلول الشهر الكريم أطلقت “زوروا قطر” (Visit Qatar) حملة “هلا بالجار الغالي” لاستقبال الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي، لتقدم لهم تجربة رمضانية استثنائية في الدولة، من خلال فعاليات وعروض تهدف إلى تعزيز الروابط مع دول مجلس التعاون الخليجي، وجذب مواطنيها والمقيمين فيها لزيارة قطر خلال الشهر الفضيل.
وتقدم الحملة تجربة غنية بالتقاليد والثقافة القطرية، مع الحفاظ على أعلى معايير الخدمات السياحية للزوار.
وتبرز الحملة التي تحمل شعار “رمضان الخير ويّاكم غير”، أجواء الشهر الفضيل عبر سلسلة من الفعاليات والأنشطة التي تعكس التراث الثقافي الغني لدولة قطر، والتأكيد على حفاوة الاستقبال وكون دولة قطر بيتا ثانيا لكل زائر.
تأتي هذه الحملة في إطار استراتيجية “زوروا قطر” لتعزيز مكانة دولة قطر كوجهة سياحية رائدة في المنطقة، مع التركيز على تقديم تجارب ثرية من جهة، وإبراز المرافق العصرية والخدمات المتكاملة التي تتميز بها الدولة، من خلال من مجموعة متنوعة من الفعاليات العائلية التي تعكس روح الشهر، من مهرجانات الطعام ومعارض التسوق المتنوعة والعروض الفنية، والبطولات الرياضية، مما يضمن للجميع تجربة ثرية ومتميزة.
في الوقت نفسه تصبح الأسواق التقليدية وفي مقدمتها سوق واقف مقصدا رئيسيا للسياح من المقيمين والوافدين خلال شهر رمضان، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالتسوق وتذوق المأكولات الشعبية ومشاهدة العروض الفنية التقليدية. كما يشهد الحي الثقافي كتارا مجموعة فعاليات ثقافية وفنية متنوعة تعكس التراث القطري والإسلامي.
كما تستضيف مشيرب مجموعة متنوعة من الأنشطة الرمضانية على مدار الشهر، وتعبر وجهة بارزة للعائلات للاستمتاع بالأجواء الاحتفالية.
وتأتي ضمن الفعاليات الرمضانية البارزة، “رمضان في حوش مشيرب” التي تستمر حتى 30 مارس/آذار، وتقدم تجربة مستوحاة من أجواء البيوت التراثية القطرية، حيث تجمع العائلات والأصدقاء في أجواء دافئة.
ويستضيف حياة بلازا مول فعاليات “ليالي رمضان” من أول مارس/آذار وحتى نهاية أيام عيد الفطر المبارك في 4 إبريل/نيسان، وتتميز بأنشطة ترفيهية تشمل ورش عمل للأطفال، إضافة إلى شخصيات متجولة تضفي لمسة من البهجة على الأجواء.
ويستقبل “رمضان في سوق تربة للمزارعين” زواره في المدينة التعليمية من 7 إلى 29 مارس/آذار، إذ يمكن للزوار الاستمتاع بالحرف اليدوية، والمأكولات العربية الأصيلة، والحلويات المحلية في أجواء مفعمة بالحيوية.
يقدم ‘البازار الرمضاني الثالث في اللؤلؤة – قطر’ تجربة تسوق رمضانية فريدة، حيث تصطف الأكشاك المزينة بالأضواء والفوانيس الرمضانية لتقدم منتجات يدوية وأطعمة تقليدية وسط أجواء مليئة بالدفء والاحتفالات، في منطقة لاكرويزيت، بورتو أرابيا، خلال الفترة من أول مارس/آذار إلى 5 أبريل/نيسان.
ويوفر “معرض تجهيزات شعبان ورمضان التجاري” في الحي الثقافي كتارا فرصة للمتسوقين لشراء المنتجات بأسعار تنافسية، حيث بدأ في 25 فبراير/شباط سوف يستمر حتى 12 مارس/آذار. كما يستضيف مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، “معرض رمضان والعيد للتسوق” من 16 مارس/آذار إلى 29 مارس/آذار، ليمنح الزوار خيارات متنوعة وعروض تسوق حصرية.
أما عشاق الفن الإسلامي، فيمكنهم حضور “ورشات الحرف الرمضانية”، التي تقام في بيت الخاطر بالمدينة التعليمية من 2 إلى 22 مارس/آذار، وتوفر تجربة مميزة في عالم الحرف التقليدية.
وللترفيه العائلي، يقدم “لو مارشيه” في بلاس فاندوم مول أنشطة للأطفال والشباب، من بينها لعبة كرات الطلاء غير الملونة، ولعبة بازوكا الكرات الهوائية، وساحة الكرات الفضائية، إذ يمكن للأطفال الاستمتاع بتجارب مليئة بالمرح والحركة، والتي تتواصل حتى 30 إبريل/نيسان.
تحتفي قطر بتقاليد رمضانية راسخة تعكس غناها الثقافي، ومن أبرزها الغبقة الرمضانية، التي تجمع العائلات والأصدقاء في جلسات دافئة تمتزج فيها نكهات الأكلات الشعبية بروح الألفة والمحبة، مما يجعلها من أهم الطقوس الاجتماعية خلال الشهر الفضيل، وهي وجبة تقدم في منتصف الليل وتجمع الأهل والأصدقاء، حيث تُقدم أطباق تقليدية وحلويات شعبية، مما يعزز الروابط الاجتماعية خلال الشهر الفضيل.
ويشكل “القرنقعوه”، طقسا رمضانيا مهما، إذ يُحتفل بهذه المناسبة في منتصف شهر رمضان، ويرتدي الأطفال أزياء تقليدية ويجوبون الأحياء لجمع الحلويات والمكسرات، في أجواء من الفرح والبهجة، وتحرص مؤسسات وأماكن ترفيه كثيرة على تنظيم حفلات مميزة للقرنقعوه كل عام لإضفاء مظاهر البهجة على الأطفال والكبار على حد سواء في الشهر الفضيل.
أخير، فإن الأجواء الرمضانية في قطر تتيح تجربة سياحية متميزة للغاية تجمع بين الاستمتاع بالأجواء التراثية والتقاليد القطرية في الأسواق والشوارع، والعروض الترفيهية والخدمات الفندقية الفاخرة التي تقدمها مجموعة كبيرة من الفنادق والمطاعم العالمية لكي تلبي كافة الأذواق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى