الرئاسة السورية: توقيع اتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية يقضي باندماجها ضمن مؤسسات الدولة
دمشق – (أ ب):
توصلت الحكومة المركزية السورية إلى اتفاق مع السلطة التي يقودها الأكراد والتي تسيطر على شمال شرق البلاد، يشمل وقفا لإطلاق النار ودمج القوة الرئيسية المدعومة من الولايات المتحدة هناك في الجيش السوري.
وتم التوقيع على الاتفاق اليوم الاثنين من جانب الرئيس المؤقت أحمد الشرع ومظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية(قسد) التي يقودها الأكراد والتي تدعمها الولايات المتحدة.
وقالت الرئاسة السورية، في بيان، اليوم الاثنين: تم “توقيع اتفاق يقضي باندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية والتأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم”، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وينص الاتفاق على “ضمان حقوق جميع السوريين في المشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناءً على الكفاءة، دون تمييز ديني أو عرقي، والاعتراف بالمجتمع الكردي كجزء أصيل من الدولة السورية، وضمان حقوقه في المواطنة والحقوق الدستورية”.
كما نص الاتفاق على “وقف إطلاق النار على جميع الأراضي السورية لإنهاء النزاع المسلح، ودمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما يشمل المعابر الحدودية والمطارات وحقول النفط والغاز”.
ونص الاتفاق أيضا على “تأمين عودة جميع المهجرين السوريين إلى مدنهم وقراهم، وضمان حمايتهم من قبل الدولة السورية، ودعم الدولة السورية في مواجهة بقايا نظام الأسد وجميع التهديدات التي تستهدف أمن سوريا ووحدتها”.
كما نص الإتفاق على “رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفرقة بين كافة مكونات المجتمع السوري، وأن تعمل وتسعى اللجان التنفيذية على تطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي”.
ويمثل الاتفاق اختراقا كبيرا من شأنه أن يضع معظم سوريا تحت سيطرة الحكومة التي تقودها المجموعة التي أطاحت بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول.