أعلن الاتحاد الدولي لرياضة التجديف عن تنفيذ برامج وفعاليات عالمية في الإمارات، كونها وجهة رياضية بارزة ومركز جذب للاتحادات الرياضية الدولية، لا سيما في مجال الرياضات المائية والبحرية.
وأكد جان كريستوف رولاند، رئيس الاتحاد الدولي للتجديف، أن توفر البيئة المناسبة والبنية التحتية المتطورة في الإمارات يسهم في تنظيم هذه الفعاليات بنجاح.
وأشار إلى خطط الاتحاد الدولي لتنظيم أنشطة متنوعة ضمن أجندته لعامي 2027 و2028، تشمل رياضات التجديف الأولمبي، والتجديف البحري، والتجديف الشاطئي، والتجديف الافتراضي، والتجديف داخل القاعة.
جاءت هذه التصريحات خلال مشاركة اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث في اجتماعات الكونجرس العالمي 2025 التي انعقد في مدينة لوزان السويسرية يومي الجمعة والسبت، بحضور 160 اتحاداً وطنياً من مختلف قارات العالم.
مثل الإمارات في الاجتماعات محمد عبدالله العبيدلي، الأمين العام للاتحاد، حيث شهدت الجمعية العمومية العديد من الجلسات التي تناولت مناقشة أعمال اللجان والبطولات المستقبلية حتى عام 2028، بالإضافة إلى تطوير اللوائح والقوانين، وزيادة عدد الممارسين، ولجان التحكيم، ودعم مشاركة المرأة وأصحاب الهمم في الرياضة.
وعلى هامش الاجتماعات، عقد العبيدلي عدة لقاءات مع قادة العمل الرياضي في الاتحادات الآسيوية والعربية والخليجية والتنظيمات القارية، أبرزها الاجتماع مع جان كريستوف رولاند الذي أشاد بالتطور الملحوظ لرياضة التجديف في منطقة الخليج والشرق الأوسط.
وأعرب رولاند عن سعادته بما تحظى به رياضة التجديف من اهتمام في الإمارات، مشيراً إلى زيارته للدولة في أواخر عام 2023 خلال مؤتمر الأطراف “كوب 28”.
ولفت رولاند إلى أن مشاركته السابقة في إحدى الفعاليات الرياضية العالمية التي نظمها الاتحاد بالتعاون مع نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، والتي شارك فيها كرياضي قبل توليه منصبه الحالي، تركت لديه انطباعاً مميزاً، مؤكداً ترحيب الاتحاد الدولي بمشاركة الإمارات في أنشطته وفعالياته المستقبلية.
المصدر : وكالة أنباء الإمارات