أبوظبي – الوحدة:
أكد سعادة طارق هلال لوتاه- وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي- أن احتفالنا بيوم زايد للعمل الإنساني هو فرصة عظيمة لكل مواطن إماراتي لاستذكار مآثر وفضائل الوالد المؤسس المغفور له- بإذن الله تعالى- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، ولاستلهام إرثه الإنساني العظيم ومسيرة عطائه في مد يد العون لكل إنسان أينما وجد؛ حتى بات العمل الإنساني نهجاً أصيلاً لدولة الإمارات، وسلوكاً حضارياً تتناقله الأجيال.
وقال سعادته: “لقد آمن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بأن العطاء قيمة سامية يعلو بها الانسان وتتقدم بها الأوطان، فكان- طيب الله ثراه- رمزاً للعمل الإنساني، ومثالاً لمعاني الخير النبيلة حتى لُقب بزايد الخير، فكان عمل الخير مسؤوليته تجاه كل إنسان في أي مكان على وجه الأرض، وغايته التي لم يأل جهداً ولم يدخر وسعاً في تحقيقها”.
وأضاف سعادته: “وها هي دولة الإمارات تسلك اليوم، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان- رئيس الدولة “حفظه الله” ذات النهج القويم للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، حتى طالت مساعداتها الإنسانية مختلف شعوب العالم المحتاجة، واقترن اسم الإمارات بمفهوم العمل الإنساني على المستوى الدولي، بما يؤكد على أن قيم التسامح والعطاء والتآخي هي قيم راسخة في ثقافتنا الإماراتية الأصيلة، وأن قيادتنا الرشيدة حريصة على إبقاء هذه القيم حية في نفوس أبناء الوطن”.
واختتم سعادته قائلاً: “وفي هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا، نجدد العهد بمواصلة السير على خطى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، وغرس بذور الخير والعطاء ومد يد العون لكل المحتاجين أينما كانوا”.