تسعى لبنان إلى ضبط الحدود مع سوريا حيث طلبت اللجنة الوزارية المكلفة دراسة التدابير الواجب اتخاذها لضبط الحدود، من وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى متابعة التواصل مع نظيره السوري لمعالجة الأسباب التي أدت إلى اندلاع الاشتباكات عند الحدود اللبنانية السورية مؤخراً، ومنع تكرارها.

واجتمعت اللجنة الوزارية المكلفة بدراسة التدابير الواجب اتخاذها لضبط الحدود ومراقبتها على اختلافها ومكافحة التهريب اليوم الأربعاء برئاسة رئيس الحكومة نواف سلام، بحسب بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء.

وبعد الاجتماع تقرر “الطلب إلى وزير الدفاع متابعة التواصل مع نظيره السوري لمعالجة الأسباب التي أدت إلى اندلاع الاشتباكات، مؤخراً، ولمنع تكرارها، وذلك عبر تعزيز التنسيق والتواصل مع السلطات السورية لما يحفظ أمن البلدين وسلامة الأراضي والمواطنين”.

وجرى التأكيد على” تقدير الدور الذي يقوم به الجيش اللبناني، في حماية أمن المواطنين. وتعزيز إمكانيات الجيش عتاداً وعديداً. والتشدد في مكافحة التهريب. واعتقال المهربين، وإحالتهم إلى القضاء المختص”.

وانطلاقاً من استراتيجية الادارة المتكاملة للحدود، قررت اللجنة “ضرورة متابعة إجراءاتها التنفيذية من قبل الوزارات والجهات المعنية. على أن تستكمل اللجنة عملها في اجتماع قريب، في ضوء الاقتراحات التي قدمها الوزراء المعنيون”.

وكانت قد اندلعت اشتباكات عند الحدود الشرقية مع سوريا في قضاء الهرمل شرق لبنان ، خلال الأيام الماضية، وتعرض عدد من القرى الحدودية الشرقية لقصف مصدره الأراضي السورية.