أخبار عربية ودولية

الجيش الإسرائيلي يعلن شن عملية برية محدودة في شمال غزة

دير البلح، قطاع غزة – (أ ب) :

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إنه شن “عملية برية محدودة” لاستعادة جزء من ممر نتساريم الحيوي في قطاع غزة.

وبدا أن هذه الخطوة تعمق الهجوم الإسرائيلي المتجدد على قطاع غزة، والذي أدى إلى انهيار وقف إطلاق النار مع حماس الذي بدأ في يناير / كانون الثاني.

وكانت إسرائيل ، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، قد سحبت قواتها من ممر نتساريم، الذي استخدمته كمنطقة عسكرية وكان يفصل شمالي غزة عن جنوبها.

وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الفلسطينيين في غزة من أن الجيش سيأمر مجددا بعمليات إجلاء من مناطق القتال قريبا، وأن الهجمات ضد حماس ستصبح أكثر شراسة إذا لم يتم الإفراج عن عشرات الرهائن المحتجزين منذ أكثر من 17 شهرا.

وبينما واصلت إسرائيل غاراتها الجوية على غزة، اليوم الأربعاء، أعلنت الأمم المتحدة أن أحد موظفيها الدوليين قد قتل وأُصيب خمسة آخرون في ضربة استهدفت دار ضيافة تابعة لها في غزة.

ورفض جورجي مورييرا دا سيلفا، مدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، تحديد الجهة التي نفذت الضربة في مدينة دير البلح الواقعة وسط قطاع غزة، لكنه أكد أن الذخيرة المتفجرة قد تم “أُسقاطها أو إطلاقها”، وأن الانفجار لم يكن عرضيا أو مرتبطا بعملية إزالة الألغام.

ولم يكشف دا سلفا عن جنسيات القتيل والمصابين. ويُعرف هذا المكتب الأممي باسم، مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، وهو مسؤول عن تنفيذ مشاريع البنية التحتية والتنمية في أنحاء العالم.

ونفى الجيش الإسرائيلي، الذي شن موجة كثيفة من الغارات الجوية على أنحاء قطاع غزة منذ وقت مبكر أمس الثلاثاء، تقارير سابقة أفادت بأنه استهدف دار الضيافة التابعة للأمم المتحدة.

لكن مورييرا دا سيلفا قال إن الضربات استهدفت محيط دار الضيافة، أمس الأول الاثنين، ثم أصابته بشكل مباشر أمس الثلاثاء، ومجددا اليوم الأربعاء، مما أسفر عن مقتل الموظف.

وتابع أن المكتب تواصل مع الجيش الإسرائيلي بعد الضربة الأولى، وتأكدت من أنه كان على علم بموقع الدار.

وأضاف: “كانت إسرائيل تعلم أن هذا مبني تابع للأمم المتحدة، وأن هناك أشخاصا يقيمون ويعملون داخله.”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى