مهرجان الشيخ زايد يختتم بطولته الرمضانية بحفل تكريم الفائزين وتوزيع الجوائز
أبوظبي – الوحدة:
اختتم مهرجان الشيخ زايد “بطولة مهرجان الشيخ زايد الرمضانية”، التي نظمت بالشراكة مع مجلس أبوظبي الرياضي وبرعاية بنك الإمارات دبي الوطني، وذلك في حفل تكريمي مميز أقيم على مسرح النافورة، بحضور نخبة من الشخصيات الرياضية والرسمية، وممثلي الجهات الراعية، إضافة إلى المشاركين وعائلاتهم. وجاءت البطولة ضمن جهود المهرجان لتعزيز الرياضة كأسلوب حياة صحي، وتشجيع النشاط البدني، ودعم السياحة الرياضية، بما يسهم في ترسيخ مكانة الإمارات كوجهة رياضية عالمية.
تكريم الفائزين وتوزيع الجوائز
شهد الحفل تتويج الفائزين بعد منافسات حماسية استمرت من العاشر حتى الحادي والعشرين من مارس، بمشاركة واسعة من مختلف الفئات المجتمعية. وقد توزعت الجوائز المالية التي تجاوزت مليون درهم على الألعاب الرياضية العشر المشاركة في البطولة.
منافسات رياضية تعزز التفاعل المجتمعي
جمعت البطولة بين التحدي والمتعة، حيث تنافس المشاركون في أجواء رياضية رمضانية مميزة، عكست روح التلاحم المجتمعي والروح الرياضية. وشملت المنافسات عدة رياضات فردية وجماعية، منها سباق الجري والدراجات الهوائية (رجال وسيدات)، الريشة الطائرة، تنس الطاولة، الشطرنج، شد الحبل، البادل فئة، المطاردة الفئة الأولى والثانية، إضافة إلى كرة الطائرة الشاطئية وكرة القدم، مما عزز من التفاعل المجتمعي وروح المنافسة الشريفة.
نجاح مستدام ودعم متواصل
يعكس نجاح البطولة التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص، والذي كان له الدور الأبرز في تحقيق أهدافها، وتعزيز مكانة مهرجان الشيخ زايد كمنصة رياضية وثقافية رائدة. كما أعربت عن شكرها للجهات الداعمة والرعاة الذين أسهموا في إنجاح البطولة، مشيدة بالدور الذي لعبوه في دعم الأنشطة الرياضية وإثراء الفعاليات المجتمعية.
ليواصل مهرجان الشيخ زايد تقديم تجربة رياضية وثقافية متكاملة تجمع بين الأصالة والحداثة، مما يجعله وجهة رئيسية للفعاليات الرياضية والمجتمعية. وبفضل ما يقدمه من برامج متنوعة، يرسّخ المهرجان مكانته كأحد أهم الأحداث التي تحتفي بالموروث الثقافي الإماراتي، معزّزًا قيم الصحة، التلاحم، والتميز الرياضي، ليبقى رمزًا للإبداع والاحتفاء بالهوية الوطنية في دولة الإمارات.
ختاماً، يظل مهرجان الشيخ زايد أحد أهم الفعاليات الثقافية والتراثية في دولة الإمارات، حيث يعكس رؤيةً عميقة في الحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز التواصل بين الأجيال. من خلال برامجه المتنوعة، يدمج المهرجان بين الأصالة والحداثة، ليكون منصة عالمية تحتفي بالإرث الثقافي الغني لدولة الإمارات، وفي الوقت ذاته تستشرف المستقبل عبر أنشطة رياضية، وفنية، وتعليمية تعزز روح الابتكار والانفتاح على الثقافات المختلفة.
