أخبار الوطن

مناقشة كتاب “تاريخ مدينة خورفكان”الاجتماعى والثقافى فى النصف الثانى من القرن العشرين

الشارقة – الوحدة:

بتنظيم من نادي الكتاب بالإمارات وبالتعاون مع معهد الشارقة للتراث نظمت فعالية ثقافية تم خلالها مناقشة كتاب تاريخ مدينة خورفكان للكاتب عبدالله سليمان المغنى فى نادى الكتاب بالإمارات تلاها أمسية شعرية وفقرة أنشاد دينية بمناسبة شهر رمضان المبارك .
يعد كتاب تاريخ مدينة خورفكان للكاتب عبدالله سليمان المغنى الذي صدر باللغة العربية ويندرج تحت قائمة أدب التراث، وهو من أبرز إصدارات معهد الشّارقة للتُّراث المتخصصة بالتراث و التي تحظى بإهتمام المعهد وأستراتيجياته في نشر الثقافة وحفظ التراث والأرث الثقافي في الإمارات ومنها مدينة خورفكان.
في بداية الأمسية التي أستهلت بالسلام الوطني الإماراتي القى عضو النادي الشاعر ياسر سعيد دحي الذي رحب بالحضور وأثنى على جهود معهد الشارقة للتراث في أستضافة فعاليات النادي الثقافية مشيرا إلى أن الأمسية تأتي ضمن الفعاليات الشهرية التي تتعلق بعرض الكتب وتنظيم فعاليات ثقافية متنوعة لأعضاء وضيوف النادي .
تلا ذلك عرض فيديو تعريفي يمنجزات النادي وفعالياته كذلك أستعرض خلاله ملخصا لكتاب “تاريخ مدينة خورفكان”الاجتماعى والثقافى فى النصف الثانى من القرن العشرين؛ ونبذة عن كافة كتب الكاتب عبدالله سليمان المغنى؛ التي تم تحميلها على كافة وسائل التواصل الاجتماعى الخاصة بنادى الكتاب بالإمارات.
وقدم للكتاب الباحث الدكتور محمود بكري ثم تم بدء الجلسة الحوارية حول كتاب الشهر التي شارك بها : – الأستاذ سعيد الظنحاني– والأستاذة نور الترك
مستعرضا في نبذة مختصرة حول كتاب شهر أكتوبر وكاتبه الدكتور عبدالله المغني مشيرا إلى أن هذه ليلةٍ من ليالي نادي الكتاب العامرة، بالتعاون مع معهد الشارقة للتراث، وفي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك،.
وفي البداية استعرض الدكتور محمود البكري لمحاتٍ من سيرةِ الدكتور عبدالله سليمانَ المغنّي، مشيرا إلى أنها سيرةٌ حافلةٌ، تَشِي بما يحمِلُه الدكتورُ من إخلاص وإتقانٍ ومحبّةٍ صادقةٍ للتراثِ ونشرِه.
* وأستعرض محطاته الثقافية معرفا به بقوله:”الدكتورُ عبدُالله سليمانُ المغنّي •. مِن مواليد مدينةِ خورفكّان • .أستاذُ التاريخ الحديث والمعاصر في جامعةِ الشارقة • .حاصلٌ على الدكتوراه في تاريخ الإماراتِ بتقدير امتيازٍ مع مرتبةِ الشرف (2011 • .(باحثٌ متخصّصٌ في التاريخ والتراثِ لثقافيّ الإماراتيّ والخليجيّ • .مؤلّف وكاتبٌ، نُشرَ له العديدُ من الدراساتِ والبحوثِ والمقالاتِ في التاريخ والتراثِ والثقافةِ، في عددٍ من المجلّاتِ والصُّحفِ الإماراتيّةِ والعربيّة.
حاصلٌ على الجوائزِ التالية • :جائزةِ الشيخِ خليفةَ بن زايد آل نهيانَ للتميّزِ العلميّ على مستوى الدولة • .جائزةِ الشيخِ راشد بن سعيد آل مكتومٍ للتفوّقِ العلميّ • .جائزةِ الشيخِ حمدانَ بن راشد آل مكتومٍ للتميّز العلميّ على مستوى الدولة • جائزةِ الشارقةِ للتميّز العلميّ.

%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%B4%D8%A9 %D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8

وصدر له من الكتب المنشورة • :كتابٌ بعنوانٍ «تاريخُ التجارةِ في الإماراتِ قديمًا
197-19• « (كتابُ خواطرَ نثريّةٍ بعنوانِ «أحلامٌ تُسابِقُ الرِيحَ •. «كتابٌ بعنوانِ
«سياسةُ بريطانيا تجاهَ التعليمِ في إماراتِ الساحلِ (1971-1953.
أمّا بخصوص كتاب «مدينةَ خورفكّانَ الاجتماعيُّ والاقتصاديُّ في النصفِ الثاني من القرنِ العشرين»، فالعنوانُ يُفصحُ عن نفسهِ، فهو يختصُّ بجانبَينِ فقط في حياةِ هذه المدينةِ العريقة، وهما الاجتماعيُّ والاقتصاديُّ، ويُخصّصُ الفترةَ الزمنيّةَ بالنصفِ الثاني من القرنِ العشرين. وربما يدورُ في ذهن البعضِ: لماذا اختصَّ الدكتورُ عبدُالله هذه المدينةَ دون غيرها؟ أو ربما يتساءلُ آخرُ: هل هذه المدينةُ تستحقُّ أن يُكتبَ عنها كتابّ في حوالي خمسمائةٍ صفحةٍ من القَطعِ الكبير؟
وأضاف الدكتور محمد بكري :”حين نقرأُ هذا الكتابَ سنشعرُ بضآلةِ أسئلتِنا هذه أمامَ هذه المدينةِ المُزدحمةِ بالشخصيّاتِ والأحداثِ والأفكار التي تستحقُّ كتابًا بهذا الحجمِ وهذه الدقّةِ العلميّةِ من باحثٍ نابهِ ومدقِّقٍ مثلِ الدكتور عبد الله المغنّي”.
وأوضح بأن الكتابُ جاء في عشرةِ عناوينَ أحاطتْ بمدينةٍ خور فكّان في المجالينِ المحدّدَينِ في العنوان: الاجتماعيّ والاقتصاديّ.
ولفت أن الكتاب تناولَ عدّةَ جوانبَ مثلَ: الحياةِ الاجتماعيّةِ في مدينةِ خورفكّان، وتاريخ الحركةِ الرياضيّةِ فيها، ثم تطرّقَ إلى أهمّ المهنِ والمؤسّساتِ الإداريّةِ، ثم عرَضَ للخدماتِ الصحّيَّةِ في تلكَ الفترة، وبعد ذلكَ عرَضَ لمحطّاتٍ في تطوّر التعليمِ، ولم ينسَ التعريج على التطوّرِ العمرانيّ ووسائلِ المواصلاتِ وطُرقِ النقلِ بين خور فكّانَ والمدنِ الأخرى، وفي النهايةِ اختتمَ الكتابُ بالفنونِ الشعبيّةِ والسينما والمسرحِ في هذه المدينةِ العريقةِ.
وبين بأن اللافتُ للنظرِ أنّ الكتابَ حافلٌ بالصور التي توثّقُ لكلِّ معلومةٍ جاءَ بها الدكتورُ عبدُالله؛ فلا تكادُ تخلو صفحةٌ من صفحاتِ الكتابِ من صورةٍ أو أكثرَ كتوثيقٍ لما جاءَتْ به من معلوماتٍ، بل لم يكتفِ كاتبُنا المدقِّقُ بهذا، بل وضعَ في نهايةِ كتابه ملحقًا لصورٍ الرواةِ الذين أخذَ عنهم، فلم يكتفِ بذِكرٍ أسمائِهم، وإنّما عرَضَ صورَهم أيضًا.
أمّا لغةُ الكتابِ فجاءَتْ واضحةً سهلةً وعلميّةُ لا ينفِرُ منها رجلُ الشارعِ العاديُّ،
وتُرضي المثقّفين، ويستريخُ أمامَ دقّتِها الباحثون.
هذا وقد صدرَ الكتابُ عن معهدِ الشارقةِ للتراثِ عامَ 2020م.
وقال أن عرض محتوى الكتابِ في الجلسةِ الحواريّةِ أثرى الجلسة خلال العرض المناقشات من الحضور والمتحدثين في الجلسة حول الكتاب.
بعد ذلك بدأت الفقرات الشعرية التي شارك بها عدد من الشعراء الإماراتيين والعرب منهم
ياسر سعيد دحي – محمد ربيع حماد – عبدالله الحارثي والشاعرتين سوزان جعفر السعدي والشاعرة رنا العسلي. تلاها فقرة أنشاد للمنشد: الدكتور أحمد سعد الدين أستاذ فنون الأداء بأكاديمية الفنون بالقاهرة على نغمات الوتر للعازف الدكتور محمد القسطاوي مشرف تربوي وعازف على ألة العود.

وكان النادي قد أقام حفل أفطار جماعي للمشاركين في الفعالية الثقافية من أعضاء النادي وضيوفه من الكتاب والأدباء والإعلاميين .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى