السيسي :مصر ستظل تبذل كل ما فى وسعها لدعم القضية الفلسطينية
القاهرة – ( د ب أ ):
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء أن بلاده ستظل تبذل كل ما فى وسعها لدعم القضية الفلسطينية العادلة، والسعي الحثيث لتثبيت وقف إطلاق النار، والمضى فى تنفيذ باقى مراحله .
ودعا السيسي ، في كلمة اليوم خلال احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر، “الشركاء والأصدقاء لحشد الجهود من أجل وقف نزيف الدم، وإعادة الهدوء والإستقرار إلى المنطقة”.
وأعرب السيسي عن احترامه وتقديره للشعب المصري خلال هذه الفترة الصعبة التي مرت وما زالت على المنطقة ومصر ، مشيرا إلى أن “تماسك الشعب المصري أمر له بالغ التقدير والإعجاب والإحترام ، قائلا :”الحقيقة هذا ليس بجديد على المصريين هم في المواقف الصعبة شكل مختلف ويتجاوزون أي شئ”.
وأضاف :”لقد اعتقد البعض أن هذه الظروف الصعبة قد يكون لها تأثيرات سلبية، لكن ما حدث هو المتوقع من المصريين… إن موقفكم وصلابتكم أمر مقدر جدا عند الله تعالى… ربنا يقدرنا ويوفقكم أن نعمل كل شئ طيب من أجل مصر والإنسانية”.
وتابع “إنني على يقين راسخ، بأن وحدتنا التى لا تعرف الإنكسار، وصلابتنا المتأصلة فى نفوسنا، وتمسكنا بقيمنا ومبادئنا الخالدة، ستكون هى المفتاح لعبور كل التحديات، وتجاوز كل الصعاب التى تعترض طريقنا”.
وأعرب السيسي عن بالغ التقدير، لـ “فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وكافة علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، لما يبذلونه من جهود مخلصة، لترسيخ مفاهيم الإسلام السمحة ، وتصحيح الأفكار المغلوطة، وتعزيز صورة الإسلام، الذى ينبذ التشدد ويلفظ التطرف بكافة أشكاله، مكرسين بذلك مكانة الأزهر الشريف، منارة علم وإرشاد، تنير دروب الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض، ومرجعا راسخاً؛ يستند إليه لفهم صحيح الدين”.
وأضاف أن “الحفاظ على هويتنا، وتعزيز القيم الأخلاقية مسئولية مشتركة، تتطلب تضافر جهود جميع مؤسسات بناء الوعى، من الأسرة إلى المدرسة، ومن المسجد والكنيسة إلى وسائل الإعلام”.
وتابع “إننا بحاجة إلى خطاب دينى وتعليمى وإعلامى واع، يرسخ هذه القيم، ويؤسس لمجتمع متماسك، قادر على مواجهة السلوكيات الدخيلة بثبات ورشد”.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة محمد الشناوي ، في بيان نشره على صحفة الرئاسة بموقع فيسبوك ، بأن الرئيس المصري قام خلال الاحتفالية بتكريم الفائزين في المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، في فروع الحفظ والتجويد والتفسير ومعرفة أسباب النزول، وأيضاً لحفظة القرآن الكريم وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، كما تم تكريم حفظة القرآن الكريم من ذوي الهمم.