أخبار عربية ودولية

مسلحون يقتلون 12 جنديا كاميرونيا في هجوم قرب بحيرة تشاد

ياوندي – (أ ب):

أعلنت وزارة الدفاع الكاميرونية، في بيان، مقتل 12 جنديا كاميرونيا على الأقل مساء الاثنين في هجوم شنه مسلحون إسلاميون على الحدود مع نيجيريا.

وقالت الوزارة، اليوم الخميس، إن الهجوم أسفر أيضا عن إصابة أكثر من اثني عشر جنديا، ووقع في منطقة بحيرة تشاد بالقرب من بلدة وولجو.

وفي حين لم يتم تحميل أي جماعة مسؤولية الهجوم في البداية، قال مسؤولون في وقت لاحق إنه يشتبه في أن مسلحين من جماعة بوكو حرام أو فصيلها المنشق الموالي لتنظيم داعش هم من نفذوا الهجوم.

وفي إشارة إلى مسلحي جماعة بوكو حرام، استشهدت الوزارة بــ “الأسلحة المتقدمة التي أصبحت تحت تصرفهم بشكل متزايد” و”التحالف الواضح مع كيانات إجرامية قوية عابرة للحدود الوطنية” كعوامل ساهمت في وقوع هجوم يوم الاثنين.

ويرى ماتان دانييل، الباحث في مركز مائير عميت لمعلومات الاستخبارات والإرهاب، وهو مركز بحثي مقره إسرائيل يتابع تنظيم داعش والقاعدة، أن الهجوم يشكل جزءا من مشكلة كبيرة تعاني منها المنطقة: وهي غياب التنسيق والتواصل بين الدول الأربع المحيطة ببحيرة تشاد.

وتم إنشاء قوة المهام المشتركة متعددة الجنسيات لمواجهة المنظمات المسلحة التي اعتادت تنفيذ غارات عبر الحدود لتفادي الملاحقة من جانب الجيش.

وبموجب آلية قوة المهام المشتركة متعددة الجنسيات، يُسمح للقوات المسلحة المحلية بعبور الحدود لملاحقة المسلحين المشتبه بهم، وكان من المفترض أن تتبادل الدول المعلومات الاستخباراتية بشكل أكبر.

لكن، بدأت المشكلات تظهر مؤخرا. ففي نوفمبر / تشرين الثاني، هددت تشاد بالانسحاب من قوة المهام المشتركة متعددة الجنسيات بعد تعرضها لهجوم كارثي أسفر عن مقتل 17 جنديا. أما النيجر، فقد انسحبت من القوة العام الماضي عقب انقلاب هز البلاد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى