علماء يكشفون عن دبور طفيلي عاش بين الديناصورات بجسم يشبه “مصيدة فينوس”
نيويورك – (أ ب):
كشف علماء يوم الأربعاء عن نوع قديم من الدبابير الطفيلية ربما عاش خلال عصر الديناصورات، بجسم يشبه مصيدة فينوس لالتقاط فرائسه.
وقال لارس فيلهلمسن، المعد المشارك في الدراسة من متحف التاريخ الطبيعي في الدنمارك، إن بطن الدبور مزود بمجموعة من الزوائد الشبيهة بالمجاديف المبطنة بشعيرات رفيعة، مما يجعلها “تشبه مصيدة دب صغيرة متصلة بنهاية جسمه”.
وتمكن العلماء من العثور على أكثر من اثني عشر أنثى دبور محفوظة داخل كهرمان عمره 99 مليون سنة من منطقة كاشين في شمال ميانمار.
ويشبه هيكل الدبور ذي الفكين والأسنان الدقيقة نبات مصيدة فينوس آكلة اللحوم، التي تنغلق على الحشرات غير المتوقعة لهضمها، لكن تصميم هذا الدبور لم يكن لكسر الفريسة، بل لتثبيتها.
ويعتقد الباحثون أن هذا الهيكل كان يُستخدم لإمساك الحشرات المتلوية بقوة أثناء وضع أنثى الدبور بيضها داخلها، مما يسمح لليرقات بالتغذي على العائل حتى تفقس وتنمو.
وتعتمد العديد من الدبابير الطفيلية الحديثة، مثل دبابير الوقواق ودبابير بيتليد، على أساليب مماثلة لاستغلال الحشرات، ولكن لم يسبق رؤية أي دبور معروف بزوائد غريبة كهذه.
وقال عالم الحشرات لين كيمزي من جامعة كاليفورنيا، والذي لم يشارك في البحث: “لقد رأيت الكثير من الحشرات الغريبة، لكن هذا بلا شك من أكثرها غرابة”.