أخبار عربية ودولية

نائب الرئيس الأمريكي وقرينته يزوران جرينلاند وسط توتر العلاقات الدبلوماسية

واشنطن – (د ب أ):

من المقرر أن يزور نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس وقرينته أوشا جزيرة جرينلاند في وقت لاحق من اليوم الجمعة، في خطوة تثير التوترات الدبلوماسية.

وتأتي الزيارة في وقت يستمر فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التعبير عن اهتمامه بوضع الجزيرة القطبية الشمالية الغنية بالموارد تحت السيطرة الأمريكية، وهي خطوة لاقت معارضة قوية من قادة جرينلاند.

ومن المقرر أن يزور فانس وزوجته قاعدة بيتوفيك الفضائية الأمريكية على الساحل الشمالي الغربي لجرينلاند، والتي تقدم تحذيرات من الصواريخ، والدفاع الصاروخي، والمراقبة الفضائية. كما سيلتقيان مع الجنود الأمريكيين المتمركزين في الجزيرة.

وكانت أوشا فانس قد خططت في البداية للسفر بدون زوجها، لحضور الحدث السنوي الشهيرلسباق الزلاجات التي تجرها الكلاب وزيارة العاصمة نووك، إلى جانب القيام بأنشطة ثقافية أخرى.

لكن نائب الرئيس أعلن يوم الثلاثاء أنه سيرافقها، قائلا إنه يهدف إلى تقييم الوضع الأمني في المنطقة.

وتم تقليص مدة الزيارة أيضا إلى يوم واحد، حيث تقتصر على قاعدة بيتوفيك فقط، وتم إلغاء زيارة سباق الزلاجات.

وأثارت خطط السفر قلق الحكومة في جرينلاند، التي أكدت أنه لم يتم توجيه دعوة إلى وفد أمريكي.

يشار إلى أن جرينلاند، التابعة للدنمارك وتتمتع بحكم ذاتي كبير، هي أكبر جزيرة في العالم وتكتسب أهمية استراتيجية بسبب موقعها القطبي الشمالي ومواردها الطبيعية. بالإضافة إلى ذلك، تمر عبر المنطقة طرق شحن هامة، ويمكن أن تزداد هذه الأهمية مع ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة بسبب التغير المناخي.

وقال بيان صادر عن مكتب فانس هذا الأسبوع: “خلال الحرب العالمية الثانية، أنشأت الولايات المتحدة أكثر من عشرة قواعد عسكرية في جرينلاند للدفاع عن شمال الأطلسي من غزو النازيين. وخلال الحرب الباردة، التزمت الولايات المتحدة بوضع مزيد من الموارد في جرينلاند للدفاع ضد هجمات الصواريخ السوفيتية”.

وأضاف البيان:”في العقود التي تلت ذلك، أدى الإهمال وعدم التحرك من قبل القادة الدنماركيين والإدارات الأمريكية السابقة إلى منح خصومنا الفرصة لتعزيز أولوياتهم في جرينلاند والمنطقة القطبية الشمالية. ويقوم الرئيس ترامب بتغيير المسار بشكل صحيح”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى