عائلة فلسطينية: حماس تقتل شابا من غزة بعد مشاركته في مظاهرات مناهضة للحرب
غزة/ تل أبيب آذار (د ب أ):
أعلنت عائلة فلسطينية من غزة، اليوم الأحد، أن مسلحين من حركة حماس في غزة قتلوا شابا من العائلة يبلغ من العمر 22 عاما لمشاركته في المظاهرات ضد الحركة، في حين توعدت إسرائيل بتكثيف هجماتها على القطاع الساحلي الذي مزقته الحرب.
ونقلت وسائل إعلام محلية في قطاع غزة عن أقارب الشاب قولهم إن عناصر من حركة حماس اختطفوه وعذبوه حتى الموت.
وشارك مئات الأشخاص في احتجاجات بقطاع غزة خلال الأيام الأخيرة للمطالبة بإنهاء الحرب مع إسرائيل وإنهاء حكم حماس في القطاع المحاصر.
ويُذكر أن حركة حماس استولت على السلطة في قطاع غزة عام 2007.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” الإسرائيلية أنه تم ترك جثمان الشاب أمام منزل عائلته.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن مقاطع مصورة لجنازة الشاب أمس السبت أظهرت عشرات المشاركين وهم يهتفون “حماس برا برا”.
ويأتي ذلك بعدما ذكرت تقارير أن حماس هددت المشاركين في الاحتجاجات.
ويُذكر أن حركة حماس، المصنفة كمنظمة إرهابية من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل، تُشتهر بقمعها العنيف للمنتقدين.
ووصف السفير الألماني لدى إسرائيل، شتيفن زايبرت، المتظاهر الشاب بأنه “شاب شجاع.”
وقال زايبرت، عبر صفحته الشخصية على موقع إكس، إن “هذه هي الطبيعة الإجرامية لحماس، فهم يعذبون ويقتلون من يجرؤ على قيادة احتجاج.”