كييف (أوكرانيا) – (أ ب):

استهدفت طائرات مسيرة روسية مستشفى عسكريا ومركزا تجاريا ومباني سكنية في مدينة خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة العشرات، بينما أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن غضبه تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب تصريحاته بشأن الرئيس الأوكراني.

ونددت هيئة الأركان العامة الأوكرانية بـ “القصف المتعمد والموجه” الذي استهدف المستشفى العسكري في وقت متأخر أمس السبت. وأضافت أن من بين الضحايا أفرادا من القوات المسلحة كانوا يتلقون العلاج.

وقال حاكم المنطقة أوليه سينييوبوف إن القتيلين هما شخص يبلغ من العمر 67 عاما وامرأة تبلغ من العمر 70 عاما.

ووفقا لمحللين حكوميين وعسكريين أوكرانيين، تستعد القوات الروسية لشن هجوم عسكري جديد في الأسابيع القادمة لتعظيم الضغط على كييف وتعزيز موقف الكرملين التفاوضي في محادثات وقف إطلاق النار.

وذكر سلاح الجو الأوكراني أن روسيا أطلقت 111 طائرة مسيرة متفجرة وشراكا خداعية في أحدث موجة من الهجمات خلال ليل أمس السبت صباح اليوم الأحد. وأضاف أنه تم اعتراض 65 منها ، في حين فُقدت 35 أخرى، ويرجح أنها تعرضت للتشويش الإلكتروني.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، إن “معظم مناطق أوكرانيا” تعرضت لهجمات روسية خلال الأسبوع الماضي.

وذكر زيلينسكي في منشور على تطبيق إكس أن ” 1310 قنبلة موجهة جوا، وأكثر من 1000 طائرة مسيرة هجومية – معظمها من طراز ‘شاهد’ – و9 صواريخ من أنواع مختلفة، من بينها صواريخ باليستية” قد تم إطلاقها ضد أوكرانيا.

وكرر زيلينسكي أيضا تأكيده على أن “روسيا تطيل أمد الحرب”، مرددا تصريحات أدلى بها يوم الخميس في باريس، بأن روسيا تطيل أمد محادثات وقف إطلاق النار “لمجرد كسب الوقت ثم محاولة الاستيلاء على المزيد من الأراضي.”

ومن جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت 6 طائرات مسيرة أوكرانية.

وادعت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن قواتها سيطرت على إحدى القرى في منطقة دونيتسك الأوكرانية التي تحتلها جزئيا.

لم يتسن التحقق من صحة الادعاء الروسي من مصادر مستقلة، ولم تصدر أوكرانيا تعليقا على ذلك.