بريطانيا وموريشيوس تقتربان من اتفاق لنقل سيادة جُزر تشاجوس وسط جدل سياسي

لندن – (أ ب):

أعلنت الحكومة البريطانية، الثلاثاء، أنها بصدد إنهاء اتفاق مع موريشيوس لنقل السيادة على جزر تشاجوس، وهي أراض بريطانية متنازع عليها وتضم قاعدة عسكرية أمريكية رئيسية.

وأشارت الحكومة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تم التشاور معها بشأن الاتفاق، أعطت موافقتها، ولا حاجة لاتخاذ مزيد من الإجراءات من قبل الولايات المتحدة.

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر، توم ويلز: “نعمل مع حكومة موريشيوس لوضع اللمسات الأخيرة على المعاهدة وتوقيعها”، مضيفًا أنه بمجرد التوقيع سيتم عرضها على مجلسي البرلمان للتدقيق والتصديق.

وتجري بريطانيا وموريشيوس محادثات منذ فترة بشأن تسليم الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي، مع احتفاظ المملكة المتحدة بقاعدة دييجو جارسيا الاستراتيجية من خلال عقد إيجار لمدة لا تقل عن 99 عاما.

لكن الاتفاق واجه انتقادات من حزب المحافظين المعارض وبعض حلفاء ترامب. وكان وزير الخارجية الحالي ماركو روبيو قد صرح العام الماضي بأن الاتفاق يمثل “تهديدا خطيرا” للأمن القومي الأمريكي.

وخلال زيارة ستارمر إلى واشنطن في فبراير/شباط الماضي، أبدى ترامب دعمه للاتفاق قائلا: “لدي شعور بأنه سينجح بشكل جيد للغاية”.