روما – (أ ب):
استعاد النجم البلجيكي روميلو لوكاكو، حاسته التهديفية الرائعة في الوقت المناسب تماما لمساعدة فريقه نابولي.
وسجل المهاجم البلجيكي الدولي هدفا مهما في مواجهة ميلان الاسبوع الماضي وسجل ثلاثة أهداف في مباراتين مع منتخب بلاده في دوري الأمم الأوروبية في شباك أوكرانيا بمنافسات الملحق.
ورفعت تلك الأهداف رصيد لوكاكو إلى 400 هدف في مسيرته الكروية مع الأندية والمنتخب.
لكنها ليست مجرد أهداف.
ويتقاسم لوكاكو صدارة صناعة الأهداف في الدوري الإيطالي مع البرتغالي نونو تافاريس لاعب لاتسيو، حيث صنع ثمانية أهداف وسجل 11، وهذه الحصيلة هي سبب من أسباب تألق نابولي هذا الموسم وسعيه لتحقيق اللقب الثاني في ثلاث مواسم، وهو أمر كان مستبعدا مع إنهائه الموسم الماضي في المركز العاشر.
ويبتعد نابولي خلف المتصدر إنتر ميلان بفارق ثلاث نقاط مع تبقي ثماني مباريات على نهاية الموسم.
ومع عودته للعمل مجددا مع المدرب أنطونيو كونتي، عقب فوزهما بلقب الدوري مع إنتر ميلان في عام 2021، كان تأثير لوكاكو فوريا على نابولي حيث سجل هدفين في أول مباراة مع الفريق في أغسطس / آب الماضي، وذلك بعد يومين فقط من انتقاله قادما من تشيلسي الإنجليزي.
لكن لوكاكو لم يسجل أبدا حينما كان فريقه بدون أي فوز في شهر فبراير / شباط الماضي، الأمر الذي أثار الشكوك حول حظوظ الفريق، لكن عودته للتهديف مؤخرا أعادت إحياء آمال الفريق.
وسجل لوكاكو 47 هدفا في موسمين تحت قيادة كونتي في إنتر، ولدى الثنائي علاقة مميزة للغاية.
وقال لوكاكو في لقاء مع الشريك الإذاعي لناديه : “لا أعتقد دائما أنني الأوفر حظا، لكنه يطلب ذلك مني كيرا، لكنني أحب التحلي بتلك المسؤولية، وهذا ساعدني كثيرا على التطور ودفعني إلى الأمام في مسيرتي، ولذلك سأكون دائما ممتنا له”.
وأضاف: “في نابولي لا يستغرق الأمر وقتا طويلا لتعلم أنك تمثل الناس هناك، أتذكر حينما وصلت إلى الفندق وفهمت جيدا ما يعني نابولي للناس هنا، صديقي دريس ميرتينز أخبرني عن تجربته هنا وكنت مستعدا لها، لكن أن تجرب ذلك بنفسك فأنه أمر رائع للغاية”.
وأوضح المهاجم البلجيكي: “تشعر حقا بشغف الجماهير وحبهم وهذه الطاقة تمنحك دافعا كبيرا”.
