“بيئة” تتعاون مع مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية لحماية وتمكين الأطفال في الجنوب العالمي
الشارقة – الوحدة:
أعلنت مجموعة “بيئة”، الرائدة في مجال الاستدامة والتحول الذكي، عن شراكتها مع مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية، وهي منظمة عالمية مستقلة تُكرّس جهودها لحماية وتمكين الأطفال المستضعفين حول العالم. ويهدف هذا التعاون إلى دعم حقوق الأطفال وتعزيز رفاهيتهم في الجنوب العالمي، انسجامًا مع التزام “بيئة” بالمسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة.
وبموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين الطرفين، أصبحت “بيئة” شريكاً مؤسساً داعماً للمؤسسة، حيث تعهّدت بتقديم 1.2 مليون درهم إماراتي، تشمل دعماً مالياً مباشراً ومساهمات عينية، لتعزيز جهود المؤسسة في حماية الأطفال المعرضين للخطر وتوفير بيئة آمنة لهم.
ستسهم هذه الشراكة الاستراتيجية في تمكين المؤسسة من الاستجابة للاحتياجات الأساسية للأطفال المتأثرين بالنزاعات والفقر والكوارث الطبيعية، مع التركيز على مكافحة الاستغلال والعمل القسري والاتجار بالأطفال. وإضافة إلى الدعم المالي، ستسخر “بيئة” منصاتها المتقدمة ومواردها لتعزيز الوعي المجتمعي، مع إشراك موظفيها وشركائها في جهود التوعية وجمع التبرعات. كما ستوفر دعماً إعلامياً واسع النطاق عبر حملات استراتيجية ومساحات إعلانية مخصصة لتعزيز تأثير المبادرة وضمان وصول رسالتها إلى أوسع شريحة ممكنة.
وتم توقيع مذكرة التفاهم في مقر “بيئة” بحضور سعادة خالد الحريمل، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة “بيئة”، والاستاذة لوجان مراد، مديرة مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية.
وبهذه المناسبة، قال سعادة خالد الحريمل: “نحن في “بيئة” نؤمن بأهمية الشراكات ذات الأثر المستدام، ونسعى إلى توظيف إمكانياتنا للمساهمة في تحقيق تغيير إيجابي طويل الأمد. من خلال دعم مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية، نواصل التزامنا بالمسؤولية المجتمعية عبر تمكين الأطفال وحمايتهم، وخلق مستقبل أكثر إشراقاً لهم.”
من جانبها، أعربت الأستاذة لوجان مراد عن تقديرها لهذا الدعم، مؤكدةً على التأثير العميق لهذه الشراكة، حيث قالت: “لا يقتصر هذا التعاون على الدعم المالي فحسب، بل يعكس القيم المشتركة بين مؤسستنا و”بيئة”، واللتين تعملان معاً لضمان بيئة آمنة ومستدامة للأطفال. من خلال مساهمة “بيئة” ومواردها التوعوية، سنتمكن من توسيع نطاق مبادراتنا وتعزيز الوعي وتنفيذ حلول مبتكرة ومستدامة تحمي الأطفال وتمنع استغلالهم، وتوفر للمجتمعات الوسائل اللازمة للحفاظ على حقوقهم.”
يأتي هذا التعاون في إطار الجهود المستمرة لمؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية للتصدي لمخاطر مثل العمل القسري والاتجار بالأطفال، وذلك استناداً إلى ركائزها الثلاث الأساسية: مبادرات الحماية، وبرامج المناصرة، وبناء القدرات.