“فارماج” تحتفي بــ 20 عامًا من الإنجازات في مجال تعزيز الابتكار بقطاع الرعاية الصحية بالخليج
دبي – الوحدة:
تزامنًا مع الاحتفال بيوم الصحة العالمي، احتفت “جمعية شركات البحث والتصنيع الصيدلاني في الخليج” “فارماج” بذكرى مرور عشرين عامًا على تأسيسها، قادت خلالها حركة الابتكار والتطوير بقطاع الأدوية، إلى جانب دورها الرائد في دعم وتحفيز النقاشات الخاصة بالسياسات الصحية، وتوسيع نطاق تمكين المرضى من الوصول المستدام إلى العلاجات المُنقِذة للحياة في جميع أنحاء منطقة الخليج.
تأسست “فارماج” في عام 2005، ومنذ انطلاقها وهي تواصل جهودها لتطوير الابتكار في قطاع الأدوية والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية للمرضى، مما جعلها شريكًا موثوقًا للجهات التنظيمية والأطراف المعنية الفاعلة في المجال الصحي في الخليج. حيث تضم الجمعية تحت مظلتها 29 شركة عالمية رائدة في مجال الأبحاث الدوائية الحيوية، كما تؤدي دورًا فاعلًا في تطوير المنظومة الصحية من خلال تعميق التعاون الاستراتيجي بين القطاعين الحكومي والخاص، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية وأخلاقيات المهنة، لدعم استدامة القطاع وتحقيق تأثير طويل الأمد.
كما لعبت “فارماج” على مدار العقدين الماضيين، دورًا محوريًا في إحداث تحول جذري بقطاع الرعاية الصحية وتحقيق أولوياته في دول الخليج، من خلال تسريع توفير العلاجات المبتكرة للمرضى، وتطوير الشراكات المؤثرة بين القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب مساهمتها الفعالة في تطوير السياسات والأطر التنظيمية التي تدعم استدامة أنظمة الرعاية الصحية. وقد أسفرت هذه الجهود عن تأثيرات إيجابية على اقتصادات المنطقة، مما ساعد على ترسيخ مكانة الخليج كمركز ريادي في صناعة الأدوية.
في هذا السياق، عبّر سامح الفنجري، رئيس مجلس إدارة “فارماج”، عن فخره بما حققته الجمعية من إنجازات كبيرة على مدار العشرين عامًا الماضية. وقال: “مع احتفالنا باليوم العالمي للصحة، تواصل “فارماج” دورها كشريك استراتيجي موثوق في دعم نمو وتطور القطاع الصحي. كما تلتزم الجمعية بالتركيز على الابتكار، وتوسيع نطاق حصول المرضى على الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها بغض النظر عن خلفيتهم الاجتماعية والاقتصادية، أو موقعهم الجغرافي، فضلًا عن تحسين جودة الخدمات الصحية بشكل عام، من خلال استخدام التقنيات والعلاجات المبتكرة والأدوية الحديثة. بالإضافة إلى دعمنا المستمر للجهود الوطنية الرامية إلى تطوير أنظمة صحية مرنة ومتطورة، تستجيب للتحديات المستقبلية.”
من جانبها، أكدت شهد مهدي، الأمين العام لـ “فارماج”، أن هذا الإنجاز هو نتيجة لتضافر جهود أعضاء الجمعية وشركائها الاستراتيجيين والجهات التنظيمية الذين عملوا معًا لزيادة فرص المرضى في الحصول على أحدث الأدوية والعلاجات المبتكرة، وخدمات صحية أكثر تميزًا، إضافة إلى تشجيع الابتكار، والحفاظ على أعلى معايير الأخلاقيات المهنية. وأضافت: “سنواصل العمل جنبًا إلى جنب مع صناع القرار والأطراف المعنية لصياغة نظام صحي أكثر تطورًا واستدامة في المنطقة.”
والجدير بالذكر أن جمعية شركات البحث والتصنيع الصيدلاني في الخليج” “فارماج” تواصل تركيزها على بناء شراكات فعالة مع الجهات التنظيمية سواء في منطقة الخليج أو على المستوى الدولي، من خلال المشاركة في منتديات عالمية مثل المؤتمر الدولي للصناعات البيولوجية (BIO). كما ساهمت فرق العمل التابعة للجمعية، والتي تعمل في مجالات مثل أخلاقيات العمل والامتثال، وسياسات الملكية الفكرية، وتمويل الرعاية الصحية، والتأمين الصحي، في خلق بيئة صحية تتميز بالشفافية والابتكار والمرونة. كل هذه الجهود تعكس التزام الجمعية بدعم الأولويات الصحية المتجددة في المنطقة والمساهمة في تحسين نتائج الرعاية الصحية للمرضى في كافة أنحاء الخليج.