صحة وتغذية

الشارقة ..192 شخصاً من أصحاب الهمم استفادوا من خدمات مركز التقنيات المساندة

الشارقة في 6 فبراير/ وام / بلغ عدد المستفيدين من الخدمات الإنسانية التي يقدمها مركز التقنيات المساندة التابع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية 192 مستفيدا منذ تأسيس المركز عام 2014 .

ويقدم المركز منظومة متكاملة من خدمات التقنيات المساندة التي تشمل الاستشارات ومبادرات التقييم وتجربة الأجهزة والتدريب على استخدامها والمتابعة مع المستفيدين من أصحاب الهمم وإعادة التقييم بشكل دوري للتحقق من الوصول إلى الاستفادة المرجوة والتعديل إن لزم الأمر.

وأكدت رباب عبد الوهاب مسؤولة المركز أن المركز يهتم بتقديم كافة أشكال الدعم للمستفيد من خلال التوعية وتثقيف المستفيدين وأسرهم والعاملين معهم وتوفير التعديلات البيئية اللازمة والدعم المادي من خلال توفير خيارات التمويل.

وقالت إن التقييم من أهم الخدمات التي يقدمها المركز لأن توفير الحلول التقنية وباقي الخدمات يعتمد بشكل أساسي على نتائجه وللحصول على أدق النتائج يعتمد المركز على اتباع أفضل الممارسات العالمية حيث يستخدم الاخصائيون أداة التقييم التابعة لمبادرة “ويسكانسن” للتقنيات المساندة المستخدمة عالميا، ومن خلالها يمكن التوصل لأدق الحلول التقنية التي تساعد المستفيد على أداء مهامه بسهولة وبأكبر قدر من الاستقلالية.

وأضافت ” يقدم التقييم للمستفيد فريق عمل متعدد التخصصات بحيث يكون المستفيد مركز الاهتمام وأداء الوظائف اليومية وهو ما يحدد اختيار الأدوات والأجهزة المختلفة وفقا لاحتياج المستفيد ورغبته حيث تم تقسيم التقييمات لعدة أنواع لتسريع الخدمة فهناك التقييم الشامل المفصل الذي يتألف من عدة جلسات في البيئات المختلفة التي يزورها المستفيد مثل المنزل والبيئة المدرسية والأماكن المفضلة لديه ويتم بعدها تحديد الحلول التقنية والتعديلات البيئية المترتبة على ذلك.

أما التقييم المستعجل فهو طارئ لاحتياج أداة معينة يتم توفيرها في أقرب وقت ممكن في حين تركز مبادرات التقييم”.

وأوضحت أن برنامج التقييم يشمل جميع الأشخاص الذين يحتاجون الخدمة سواء كانوا من الطلاب المنتسبين لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية أو من خارج المدينة وتكمن أهمية التقييم في الوصول لأدق النتائج المتعلقة باختيار الحلول التقنية للمستفيدين والتي تمكنهم من ممارسة أنشطة الحياة اليومية بسهولة وبأكبر قدر من الاستقلالية كما أن التقنيات المساندة تفتح آفاقا جديدة للشخص ذي الإعاقة من حيث تعلم واكتساب المهارات، رفع احترام الذات self esteem واندماجه في المجتمع سواء في التعليم ضمن مرحلة الطفولة، وأيضا في التمكين الاقتصادي في مرحلة “النضج”.

وقالت أنه خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الحالي ومن خلال تنفيذ مبادارت التقييم المختلفة تم تقييم 60 مستفيدا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى