مرئيات

IMI تكشف عن مجموعة أعمال فنية إماراتية وعربية


تكشف الشركة في مقرها عن أعمال فنية متميزة تسلط الضوء على السرد البصري من خلال عدسة الفن المحلي والإقليمي


المبادرة بالتعاون مع “خولة للفن والثقافة” و”بارجيل للفنون”


أبوظبي – الوحدة:

أعلنتIMI عن تعاونها مع مؤسسة خولة للفن والثقافة ومؤسسة بارجيل للفنون، لعرض مجموعة مختارة من الأعمال الفنية الملهمة لنخبة من الفنانين الإماراتيين والعرب في مقرها بجزيرة ياس في أبوظبي. وتنسجم هذه المبادرة مع رسالة IMI الرامية إلى تعزيز جسور التواصل وتقريب العالم من بعضه البعض من خلال أساليب السرد المتنوعة والتعبير الإبداعي.
كما يعكس هذا التعاون الرؤى المشتركة بأن الفن لغة تتجاوز الكلمات وتُشكل سرداً بصرياً يتخطى الحواجز الجغرافية والثقافية، ويفتح آفاقاً جديدة للتفاهم والتواصل بين المجتمعات والثقافات المختلفة. وتدعـو الأعمال الفنية المعروضة الزوار والموظفين إلى الانغماس في تجارب بصرية تجسد الإبداع والهوية وروح الابتكار في المنطقة.
وفي هذا الصدد، قالت رانية المصري، الرئيس التنفيذي للعلامة التجارية والتسويق والاتصال لمجموعة IMI: “لطالما لعب الفن عبر العصور دوراً محورياً في التأثير على الإعلام والأخبار والصحافة، إذ يعد أداة مؤثرة في تشكيل الوعي العام ونقل القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية ببعد بصري عميق. ونحن فخورون بالتعاون مع مؤسستين رائدتين مثل ’خولة للفن والثقافة ‘ و’بارجيل للفنون‘، حيث تجمعنا رؤية مشتركة لتمكين المواهب المحلية وإيصال أصواتها إلى العالم، إذ أننا لا ننظر إلى الفن كوسيلة للتعبير فحسب، بل نؤمن بأنه محفّز للحوار، ومصدر للإبداع، وجسر للتواصل، وهي المبادئ التي تمثل جوهر رسالتنا ورؤيتنا في المجموعة.”
ويحتفي تعاون الشركة مع مؤسسة خولة للفنون والثقافة برؤية طموحة لتمكين جيل جديد من الفنانين الإماراتيين، حيث تبرز بين الأعمال الفنية المعروضة منحوتتان من الفولاذ بعنوان “حلم” و”علم” من إبداع سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، والمستوحاة من مفاهيم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. كما تضم المجموعة أيضاً أعمالاً لفنانين بارزين مثل عزة القبيسي، اليازية آل نهيان، جمعة الحاج، وعمر القرق، حيث يقدّم كل منهم رؤية فريدة في مسيرة تطور الفن الإماراتي المعاصر.
وفي هذا السياق، صرّحت ريان حقي، المدير العام في مؤسسة خولة للفن والثقافة: “نحرص في مؤسسة خولة للفن والثقافة على رعاية ودعم المشهد الثقافي في دولة الإمارات، وذلك من خلال العمل على توفير فرص حقيقية وهادفة تُمكّن المواهب الفنية من التألق. ويسعدنا أن نتعاون مع مجموعة IMI في هذه المبادرة التي تُجسد التزامنا المشترك بتعزيز التميز الإبداعي والحوار الثقافي وتسهم في رسم ملامح المستقبل الثقافي في المنطقة. كما نتطلع إلى مواصلة هذه الرحلة الملهمة مع مجموعة IMI لبناء منصات تحتفي بالتعبير الفني وتدعمه في مختلف أنحاء دولة الإمارات وخارجها.”
وفي إطار التعاون مع مؤسسة بارجيل للفنون، تُعرض مجموعة من الأعمال الفنية المعاصرة التي تسلط الضوء على رؤى إبداعية متميزة في المنطقة، منها أعمال الفنان العماني عبد الرحمن المعيني، المعروف بتقنياته المعقدة في استخدام الفرشاة، والفنانة لارا بلدي التي تمزج بين التصوير الفوتوغرافي والنحت والذاكرة، وناصر نصر الله الذي يعيد تفسير الأشياء اليومية بمنظور مرح، وفؤاد أغبارية الذي يجسد التجربة الحياتية الفلسطينية، وهاشل اللمكي المستكشف لعلاقة الإنسان بالطبيعة، إلى جانب مصعب الريس الذي تعكس أعماله التجريدية رموز الهوية الإماراتية بأساليب جريئة وحديثة.
بدوره، قال سلطان سعود القاسمي، مؤسس مؤسسة بارجيل للفنون: “يسعدنا التعاون مع IMI والتي تدرك أهمية دمج الفن العربي في بيئة إعلامية عابرة للثقافات، بما يسهم في خلق مساحة حقيقية للحوار والتواصل الثقافي، وبما يؤكد على أن القصص والحكايات لا تُشاهد فقط، بل يجب أن تُعاش أيضاً بكافة تفاصيلها”.
وفي إطار شراكاتها الفنية، وسّعت IMI نطاق تعاونها ليشمل نخبة من مصممي الأثاث البارزين، في خطوة تهدف إلى إثراء البعد الثقافي للمقر الرئيسي للمجموعة. وتضم منطقة الاستقبال قطعاً مميزة من تصميم المبدعين الإماراتيين المعروفين الجود لوتاه وخالد شفر، حيث يجتمع في أعمالهما الطابع التراثي بالحس العصري، من خلال توظيف خامات وأشكال مستوحاة من الهوية المحلية، مثل فن السدو وهياكل مستلهمة من أشجار النخيل.
وتمثل الأعمال المعروضة في مقر المجموعة بداية رحلة ثقافية أوسع، ضمن استراتيجية طويلة الأمد تضع السرد القصصي والتعبير الإبداعي والتواصل الثقافي في صميم رؤيتها المستقبلية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى