مسؤول تنفيذي في شركة سيمنس وزوجته و3 اطفال من بين القتلى بحطم مروحية في نيويورك
نيويورك – (أب):
قال مسؤولون في مدينة نيويورك الأمريكية إن مروحية مخصصة لمشاهدة معالم مدينة نيويورك تحطمت في الجو يوم الخميس وهوت في نهر هدسون، ما أسفر عن مقتل الطيار وعائلة من خمسة سياح إسبان في أحدث كارثة جوية في الولايات المتحدة.
وكان من بين الضحايا أوجستين إسكوبار، مسؤول تنفيذي في شركة سيمنس، وزوجته، ميرسي كامبروبي مونتال، وثلاثة أطفال، بالإضافة إلى الطيار، حسبما قال شخص مطلع على التحقيق لوكالة أسوشيتد برس(أ ب). ولم يتمكن هذا الشخص من الحديث عن تفاصيل التحقيق علنا وتحدث إلى (ا ب) شريطة عدم الكشف عن هويته.
وأظهرت صور نشرت على موقع شركة المروحيات الزوجين وأطفالهما يبتسمون أثناء صعودهم للطائرة قبل الإقلاع مباشرة.
وقال رئيس البلدية إريك آدامز إن الرحلة بدأت من مهبط للمروحيات في وسط المدينة حوالي الساعة 3 مساءً وتم انتشال الجثث وإخراجها من الماء. واستغرقت الرحلة التي اتجهت شمالا على طول أفق مانهاتن ثم العودة جنوبا باتجاه تمثال الحرية أقل من 18 دقيقة.
وقال المجلس الوطني لسلامة النقل إنه سيحقق في الأمر.
وأعلنت شركة سيمنس إيه جي إن المدير التنفيذي للشركة أوجستين إسكوبار ، من بين الأشخاص الستة الذين لقوا حتفهم عندما تحطمت مروحية سياحية في نهر هدسون في نيويورك أمس الخميس بالتوقيت المحلي.
وكان إسكوبار/49 عاما/ قد صعد على متن المروحية مع زوجته وأطفاله الثلاثة، الذين لقوا حتفهم أيضا إلى جانب الطيار، حسب وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة.
وفي شركة سيمنس، كان مسؤولا عن البنية التحتية للسكك الحديدية لقسم التنقل بالشركة المصنعة.
وعمل إسكوبار، وهو إسباني الأصل، في شركة سيمنس لأكثر من عقدين من الزمن، مع فترات عمل في برلين ومدريد وكولومبيا ومدينة نيويورك، وفقًا لملفه الشخصي على موقع لينكدإن.
وشهدت الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة عددا من حوادث الطائرات من بينها أسوأ كارثة جوية أمريكية خلال جيل، في شهر يناير/كانون الثاني عندما اصطدمت طائرة تابعة لشركة “أمريكان ايرلاينز” تقل 60 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم خلال تحليقها في واشنطن، مع مروحية تابعة للجيش تقل ثلاثة جنود. ولم يكن هناك ناجون في هذا الحادث.