زعيم المعارضة الأسترالية: منزلي كان هدفا لمؤامرة تفجيرية
ملبورن – (أ ب):
أكد زعيم المعارضة الأسترالية بيتر داتون، اليوم الجمعة، أن منزله العائلي كان هدفا لمؤامرة تفجيرية مزعومة، وأكد أن المخاوف على سلامته الشخصية لم تقيد حملته الانتخابية.
ويتنافس داتون على منصب رئيس الوزراء ليحل محل أنتوني ألبانيز في الانتخابات المقررة في الثالث من مايو/أيار. وترافق فرق الأمن من الشرطة الاتحادية الأسترالية السياسيين في الأماكن العامة فيما يجوبان البلاد منذ أسابيع.
وقال داتون للصحفيين في بيرث “أنا ممتن للغاية للشرطة الاتحادية الأسترالية أن أسرتي في أمان. لم أشعر يوما بعدم الأمان في هذه الوظيفة، خاصة في ظل الحماية من الشرطة الاتحادية الأسترالية. ولم تمنعني من القيام بأي شيء ولن تفعل ذلك خلال هذه الحملة الانتخابية”.
وسُلطت الأضواء على أمن داتون بعدما صدر أمر لصبي /16 عاما/ أمس الخميس، بالمثول للمحاكمة في محكمة كوينزلاند العليا في بريسبن بتهمة التخطيط لعمل إرهابي.
وقبضت الجهات المعنية على الصبي في أغسطس/آب العام الماضي ولا يمكن أن الإعلان عن اسمه بسبب عمره. ويواجه عقوبة بالسجن مدى الحياة حال الإدانة.
وقالت مصادر مجهولة لصحيفة “ذا أستراليان” اليوم الجمعة، إن منزل داتون الذي يعيش فيه مع زوجته وأطفاله الثلاثة على مشارف بريسبان، كان هدفا لمؤامرة مزعومة تشمل متفجرات وطائرة مسيرة.
وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز إنه تواصل مع داتون فور سماع الأنباء. وأضاف أنه كان أيضا هدفا لـ”حادث جاد للغاية” ولكنه رفض الخوض في تفاصيل.
وقال ألبانيز للصحفيين في داروين “إنها حقيقة أن عدد التهديدات ضد النواب البرلمانيين زاد في الفترات الأخيرة”.