سانتياجو (تشيلي)-(أ ب):
توفي اثنان من مشجعي كرة القدم في تشيلي، أمس الخميس بالتوقيت المحلي، قبل مباراة في بطولة كأس ليبرتادويس بين فريقي كولو كولو المحلي وفورتراليزا البرازيلي.
وذكرت السلطات أن مجموعة من الجماهير حاولت شق طريقها بالقوة إلى داخل الاستاد، وحطمت سياجا واقيا. وأفادت تقارير بحصار الضحيتين تحت السياج.
وتم إيقاف المباراة في وقت لاحق في الدقيقة السبعين بسبب فوضى الجماهير، ولكن لم يتضح ما إذا كان إيقاف المباراة له صلة بحادث وفاة المشجعين الاثنين.
وصرح فرانسيسكو موراليس، المدعي العام لمنطقة شرق البلاد، بأن مجموعة من المشجعين حاولوا الوصول إلى ملعب (مونومنتال)، الذي استضاف اللقاء، عبر مبنى كازا ألبا المجاور للملعب، وحاولت الشرطة منعهم من الدخول.
وأضاف موراليس: “حدث تدافع، مما أدى إلى انهيار السياج. نحقق حاليا فيما إذا كانت سيارة شرطة متورطة في الوفاة”.
وذكرت السلطات أن أحد الشخصين توفي في موقع الحادث، والآخر بمستشفى قريب.
وفي وقت لاحق، تم إيقاف المباراة عند الدقيقة 70، حينما كانت النتيجة تشير إلى التعادل بدون أهداف بين الفريقين، بعدما بدأت مجموعة من المشجعين المحليين الاحتجاج بإلقاء مقذوفات على أرض الملعب، ولم يتضح ما إذا كانت تلك الاحتجاجات مرتبطة بوفاة المشجعين الاثنين قبل بدء اللقاء.
وركض لاعبو فورتاليزا للاحتماء داخل غرفة الملابس، بينما حاول لاعبو كولو كولو، بقيادة إستيبان بافيز، قائد الفريق، والنجم المخضرم أرتورو فيدال، تهدئة الجماهير.
وأبلغ طاقم التحكيم، بقيادة الأوروجوياني جوستافو تيخيرا، اللاعبين بإيقاف المباراة، وتوجه الجميع إلى غرف تبديل الملابس، قبل أن يتم الإعلان عن إيقاف اللقاء رسميا.
من جانبه، أعرب اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) عن أسفه العميق لوفاة المشجعين الاثنين، وقال: “نتقدم بخالص تعازينا لأسرتيهما وأحبائهما”.