“صحة” توفر أعلى مستويات الجودة في التعليم الطبي
أبوظبي – وام / أكدت شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” حرصها على استقطاب المواطنين وتشجيعهم للعمل في القطاع الصحي في المستشفيات التابعة لها إيماناً منها بأن الكوادر الإماراتية قادرة على المساهمة الفعالة في بناء بيئة مؤسسية متميزة في مجال الرعاية الصحية كما تحرص على التكامل ما بين إستراتيجية تطوير الرعاية الصحية وتطوير القوى العاملة المواطنة.
وقال الدكتور علي العبيدلي المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في شركة “صحة” : يعد قطاع الرعاية الصحية واحداً من أهم القطاعات التي تتطلب وجود كادر وظيفي متميز لما لهذا القطاع من أهمية كبرى على الصعيدين الصحي والمجتمعي ومن هذا المنطلق تحرص شركة “صحة” على استقطاب الخريجين الجدد والعمل على إعدادهم بطرق علمية ومنهجية من خلال تقديم كافة أشكال الدعم والتدريب لهم وتأهيلهم للإلتحاق في العيادات والمستشفيات التابعة لشركة “صحة” بشكل خاص و للدولة بشكل عام .
وأضاف العبيدلي في تصريحات له اليوم أن الاستثمار في العنصر البشري والكادر الطبي والفني يعكس دعم القيادة الرشيدة للاستثمار في الإنسان ويمثل أهمية كبيرة لدى شركة “صحة” في سعيها لتمكين أبناء الإمارات لخدمة القطاع الصحي تماشياً مع برنامج التوطين واستدامة الخدمات الصحية الذي تسعى “صحة” لتطبيقه في قطاعات الخدمات الصحية كافة وفق أعلى المعايير العالمية.
وأوضح الدكتور علي العبيدلي أن “صحة” تحرص على توفير أعلى مستويات الجودة في التعليم الطبي لرفد القطاع الصحي في الإمارت بكوادر طبية متميزة إذ تعد برامج صحة التدريبية للأطباء المبادرة الأكبر لتوطين القطاع الصحي بما يخدم مجتمع دولة الإمارات مشيراً إلى أن شركة “صحة” تفتح أبواب منشآتها الطبية لتدريب أطباء الامتياز وبرامج الإقامة أو برامج الزمالة وتحرص على استقطاب المواطنين للانخراط في مهنة الطب والتخصص فيها والاستفادة من البرامج الطبية والتدريبية التي توفرها شركة صحة التي تعد من أكبر المؤسسات الصحية المعتمدة على مستوى المنطقة في توفير البرامج التخصصية الأكاديمية لأن “صحة” لديها عددا كبيرا من المنشآت المعتمدة من البورد العربي ومن مجلس الاعتماد الأمريكي للتخصصات الطبية والبورد الأردني.
وقال إن الأطباء الذين يلتحقون في برامج الاقامة لدى “صحة” يخضعون لمعايير صارمة للغاية للتخصص ويتم تقييمهم دورياً بعمل اختبارات لهم ويتم مقارنتهم بزملائهم في الولايات المتحدة الأمريكية وبالتالي فإن المعايير التي تعتمدها “صحة” تسهل على الطبيب المنافسة في حالة أراد الابتعاث للخارج للتخصص في مجالات دقيقة جداً في أفرع الطب لأن برامج “صحة” معتمدة دولياً.
وأشار المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في شركة “صحة” إلى أن عدد الأطباء الذين يتدربون في منشآت “صحة” يبلغ حاليا 573 متدرباً في 26 برنامج إقامة و9 في برامج الزمالة.
وتسعى شركة “صحة” لاعتماد برامج جديدة، إذ تم اطلاق 3 برامج زمالة جديدة وكذلك الانتقال إلى المرحلة الثانية من اعتماد “البورد الأردني” واستمرارية الاعتماد لبرامج الإقامة والزمالة من قبل مجلس الاعتماد الأمريكي كما أطلقت “صحة” 3 برامج إقامة لأطباء الأسنان معتمدة من قبل مجلس طب الأسنان الأردني الذي يعد الأول من نوعه في طب الأسنان في دولة الإمارات ولديها 9 مقاعد معتمدة في طب الأسنان للاطفال وعلم تقويم الأسنان والتعويضات السنية .
كما حصلت برامج “صحة” على الاعتماد الكامل من قبل الجمعية الأمريكية لصيادلة النظام الصحي ولديها برنامج إقامة للصيدلة السريرية يعد الأول من نوعه في دولة الإمارات ويتيح 8 مقاعد معتمدة سنوياً وقد اجتاز 2 من الخريجين امتحان المجلس الأمريكي للعلاج الدوائي ولديها فرص تدريب دولية موسعة في الزمالات والإقامات الدولية من المستوى الأول حيث تم إبتعاث 13 طبيبا في عام 2017 وارتفع العدد إلى 31 في عام 2018 ووصل إلى 46 في العام الماضي 2019 كما تخرج 112 طبيباً من المقيمين المواطنين خلال العام الماضي 2019 وحصل جميع المواطنين على وظائف تخصصية مما زاد نسبة التوطين .
وتسعى شركة “صحة” خلال العام الجاري 2020 للحصول على المزيد من الاعتمادات الدولية لبرامج الإقامة وبرامج الزمالة المتقدمة لفتح آفاق جديدة للمقيمين مثل اعتماد الكلية الملكية للأطباء في كندا واعتماد مجلس الأسنان الأسترالي بالإضافة لتوسيع التعاون مع المعاهد الأكاديمية الدولية للحصول على فرص تدريب إضافية في التخصصات الفرعية وبرنامج التجسير والتدريب العملي الدولي الاختياري وبناء القدرات بالتعاون مع المعاهد الأكاديمية الدولية للحصول على شهادة قيادة التغيير التعاوني لقادة التعليم الصحي وتثقيف المهنيين الصحيين في الرعاية متعددة التخصصات والماجستير في تعليم العلوم الصحية بالتعاون مع جامعة ماكماستر وغيرها من البرامج.