“تعليم” تعزز حضورها في قطاع التعليم فائق التميز بإطلاق مدرسة هارو الدولية في دبي

أحدث إضافة إلى مدارس التعليم فائق التميز لدى “تعليم”، بعد الإعلان مؤخراً عن افتتاح مدرسة هارو الدولية في أبوظبي

يمثل هذا الافتتاح إنجازاً هاماً في استراتيجية “تعليم” للنمو طويل الأمد

دبي – الوحدة:

أعلنت اليوم تعليم القابضة ش.م.ع (“تعليم” أو “الشركة”)، إحدى أكبر مقدمي الخدمات التعليمية المتميزة من مرحلة رياض الأطفال إلى المرحلة الثانوية في دولة الإمارات مع محفظة تضم 38 مدرسة، والمدرجة في سوق دبي المالي تحت الرمز (TAALEEM)، بالتعاون مع شركة مدارس هارو الدولية المحدودة (“HISL”)، عن خطط لإنشاء مدرسة هارو الدولية الثانية في دبي. يأتي هذا الإعلان عقب موافقة هيئة المعرفة والتنمية البشرية، وتوقيع اتفاقية استئجار أرض في شارع حصة، قطعة أرض مميزة بمساحة 50,000 متر مربع، تتسع لـ2,000 طالب. وسوف يتضمن تصميمها، الذي تقوده شركة كودا الحائزة على جوائز ومقرها دبي، عناصر معمارية عصبية تجمع بين الحداثة وعراقة التقاليد، مما يعكس إرث هارو الممتد على مدى 450 عاماً من التميز والانضباط الأكاديمي.

وتُعد مدرسة هارو دبي ثاني إضافة قيمة لمحفظة “تعليم” في قطاع التعليم فائق التميز، بعد الإعلان في فبراير 2025 عن إنشاء مدرسة هارو الدولية أبوظبي في جزيرة السعديات، والمقرر افتتاحها فيي عام 2026. وتتمتع مدرسة هارو الدولية دبي بموقع استراتيجي في شارع حصة، بالقرب من مرسى دبي والنخلة جميرا وتلال الإمارات، وستمتد على مساحة 50000 متر مربع. ستوفر المدرسة بنية تحتية حديثة مصممة خصيصاً لتقديم تجربة تعليمية عملية وشاملة. ستستقبل المدرسة في البداية الطلاب من مرحلة رياض الاطفال إلى الصف السادس، مع خطط للتوسع التدريجي لاستيعاب ما يصل إلى 2000 طالب. إنطلاقاً من تقاليد هارو العريقة، ستعتمد هارو دبي، من بين عناصر أخرى من ممارسات هارو، نظام “هاوس” الشهير في المدرسة، بحيث يقسم الطلاب إلى مجموعات أو منازل. ويساهم هذا في تعزيز الشعور العميق بالانتماء والقيادة والتآزر، مما يضمن أن يطور الطلاب مهارات الحياة الأساسية أثناء تلقيهم التوجيه في بيئة تحتفي بالإنجازات الفردية والنجاح الجماعي. ويُعد هذا النظام، إلى التزام هارو الراسخ بقيمها المتمثلة في الشرف والشجاعة والتواضع والتضامن، سمة مميزة للتجربة التعليمية في هارو.

قال سعادة إدوارد هوبارت، السفير البريطاني لدى دولة الإمارات العربية المتحدة: “يُمثل افتتاح مدرسة هارو دبي، وهي ثاني مدرسة من مدارس هارو في الإمارات، تحت مظلة مؤسسة تعليم، إنجازاً هاماً يؤكد التزام كل من هارو و”تعليم” بالتميز الأكاديمي. وتُسلط هذه الخطوة الضوء على العلاقات الوطيدة المتنامية بين المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة في مجال التعليم، وتُعزز رؤيتنا المشتركة لرعاية وإعداد الجيل القادم من القادة. إن تاريخ هارو المتميز في تعزيز السمات الشخصية والمهارات القيادية والتفوق الأكاديمي سيُلهم الطلاب في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يُعزز المشهد التعليمي فيها بشكل أكبر.”

قال خالد الطاير، رئيس مجلس إدارة “تعليم”: “تتمتع هارو بسمعة راسخة في التميز الأكاديمي، ومن خلال تعاوننا مع مدارس هارو الدولية المحدودة، نفخر بتقديم نفس مستوى التعليم القائم على القيم إلى دبي، والذي ساهم في تنشئة أجيال من القادة. تعكس هذه المدرسة رؤيتنا المشتركة لخلق بيئة تعليمية استثنائية، بيئة ترعى المواهب وتشجع الإبداع، وتوفر فرصاً متميزة في المجالات الأكاديمية والرياضية والفنية وغيرها. ومع استمرار “تعليم” في توسيع حضورها التعليمي، فإن إطلاق مدرسة هارو الدولية في دبي يعزز التزامنا بتحقيق الريادة في صياغة مستقبل التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي”.

ومن جانبه، قال السيد ميل مروفيك، رئيس مجلس إدارة مدارس هارو الدولية المحدودة: “يُمثل إطلاق مدرسة هارو الدولية في دبي إنجازاً حقيقياً ضمن خططنا الرامية إلى إتاحة التعليم الذي تُقدمه هارو لمزيد من الطلاب في دول مجلس التعاون الخليجي. ويعكس هذا التطور التزامنا بتقديم تعليم شامل عالمي المستوى، قائم على القيم، يرتكز على إرث هارو العريق في التميز الأكاديمي وتنمية المهارات القيادية. ستلتزم هارو دبي بأعلى معايير التعليم التي تُقدمها مدارس هارو، مع تلبية احتياجات مجتمع حديث يتسم بالتنوع والحيوية. تستند شراكتنا مع “تعليم” على رؤية مشتركة، تتمثل في إعداد قادة الغد من خلال تقديم تجارب تعليمية متميزة، مُصممة لإعداد الشباب لتلبية متطلبات عالم متزايد التعقيد والترابط.”

تأسست مدرسة هارو عام 1572 بموجب ميثاق ملكي من الملكة إليزابيث الأولى. و المدرسة تتمتع بسمعة عالمية مرموقة بفضل تميزها الأكاديمي، والمجموعة الواسعة من الأنشطة الإضافية خارج المنهج، وتركيزها القوي على تعزيز مهارات طلابها القيادية. وستستكمل مدرسة هارو الدولية دبي هذا الإرث، حيث ستوفر المنهج البريطاني المرموق بما يتماشى مع معايير هارو العالية، مع إدخال تعديلات تعكس ثقافة المنطقة وقيمها. وإلى جانب التميز الأكاديمي، ستوفر مدرسة هارو الدولية دبي منهجاً دراسياً غنياً يجمع بين الرياضة والفنون الأدائية وبرامج تنمية المهارات القيادية عالمية المستوى، مما يضمن تجربة تعليمية شاملة ومتكاملة. ولا يقتصر هدف المدرسة على إعداد الطلاب للالتحاق بأفضل الجامعات العالمية فحسب، بل تحرص على تزويدهم كذلك بالمرونة والإبداع والرؤية العالمية، الواضحة وكل ما يعزز قدرتهم على تحقيق مستقبل ناجح.

تقدم مدرسة هارو دعماً شخصياً وثيقاً لضمان نجاح تطبيق قيمها ومعاييرها في كل مدرسة دولية شريكة. تُسهم هارو في إرساء أسس التميز، بدءاً من الرؤية والاستراتيجية، وصولاً إلى مواءمة السياسات وترسيخ ثقافة مدرسية مشتركة، من خلال جلسات تعريفية خاصة، وإرشاد من نخبة من الخبراء، ومبادرات التعاون الجماعي الفعال ضمن نطاق “عائلة مدارس هارو”.

إن الطلب المتزايد على التعليم عالمي المستوى في دبي، مع ارتفاع عدد الوافدين من أصحاب الملاءة المالية العالية، يجعل مدرسة هارو الدولية دبي إضافة استراتيجية مهمة للمشهد التعليمي في الإمارة. ويتماشى هذا التطور البارز مع استراتيجية نمو “تعليم” التي شملت افتتاح “مدرسة دبي البريطانية في جميرا” في عام 2024، ومن المقرر افتتاح “مدرسة دبي البريطاني ميرا” في أغسطس 2025، لتلبية الاحتياجات التعليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة مع تحقيق قيمة طويلة الأجل للمساهمين.

تتمتع شركة “تعليم” بحقوق حصرية لامتلاك وتشغيل مدارس هارو الدولية في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي.

* تم منح الموافقات الأولية من هيئة المعرفة والتنمية البشرية. لا تزال الموافقات الفنية قيد المتابعة، رهناً بموافقة الهيئة، كما هو مع جميع المدارس الجديدة في دبي.