أخبار عربية ودولية

حزب المعارضة الرئيسي في جنوب السودان يطالب بتحقيق دولي في “انتهاكات حكومية”

جوبا (جنوب السودان)- (أ ب):

طالبت الحركة الشعبية لتحرير السودان، حزب المعارضة الرئيسي في جنوب السودان، اليوم الاثنين، بـ”إجراء تحقيق دولي في انتهاكات لحقوق الإنسان” على خلفية القتال الأخير الذي شهد قيام القوات الحكومية باستهداف مناطق موالية لزعيم الحركة رياك مشار، الذي يخضع حاليا للإقامة الجبرية.

وتم اتهام مشار، نائب رئيس جنوب السودان، الذي تسببت خصومته السياسية مع الرئيس سلفا كير في تهديد البلاد مرار بالانزلاق نحو حرب أهلية مجددا، بالتخريب.

ومنذ شهر مارس/آذار الماضي، اجتاح القتال الشمال، حيث اشتبكت القوات الحكومية مع ميليشيا متمردة تعرف باسم الجيش الأبيض، يعتقد على نطاق واسع أنها متحالفة مع مشار، مما تسبب في سقوط عشرات القتلي.

واجتاح المتمردون قاعدة للجيش في بلدة الناصر، بولاية أعالي النيل، معقل مشار. وردت القوات الحكومية بغارات جوية وهاجمت أيضا ثكنات تابعة لقوات المعارضة خارج العاصمة جوبا.

وقال المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان، بال ماي دينق إن على المجتمع الدولي التحقيق في “الضربات الجوية باستخدام الأسلحة الكيماوية في مناطق مثل الناصر”.

وكانت الحرب الأهلية في جنوب السودان، التي استمرت خمس سنوات وأسفرت عن مقتل 400 ألف شخص، انتهت بتوقيع اتفاق السلام لعام 2018، الذي جمع بين الرئيس سلفا كير ومشار في حكومة وحدة وطنية.

لكن التوترات بين حزبي كير ومشار تصاعدت مؤخرا، وبلغت ذروتها في فبراير/شباط عندما قامت مجموعة “الجيش الأبيض” المسلحة، الموالية لمشار، بالسيطرة على قاعدة عسكرية في ولاية أعالي النيل وهاجمت مروحية تابعة للأمم المتحدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى