“صحة أبوظبي” تعلن شراكة إستراتيجية لتطوير الطب الدقيق في الإمارة
وقعت دائرة الصحة – أبوظبي، اتفاقية شراكة إستراتيجية مع بيور هيلث، وجامعة خليفة، وإليومينا، وM42، وجامعة نيويورك أبوظبي، ومعهد الحياة الصحية، لتأسيس إطار تعاون يهدف إلى استشراف مستقبل الرعاية الصحية من خلال الطب الدقيق والعلاجات المتطورة وذلك على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة.
جرت مراسم التوقيع بحضور معالي منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة – أبوظبي ومعالي أحمد جاسم الزعابي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي وسعادة بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار تم توقيع الاتفاقية من قبل ممثلي الجهات الشريكة في مجال الرعاية الصحية والأبحاث الأكاديمية.
وقالت الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي المدير التنفيذي لقطاع علوم الحياة الصحية في دائرة الصحة – أبوظبي: ” إن أبوظبي تقود التحول في نظم الرعاية الصحية عبر تسخير إمكانات العلوم والتكنولوجيا ويُعد الطب الدقيق خطوة هامة نحو الرعاية الشخصية والوقائية وهذه الشراكة تساهم في تطوير الطب الدقيق وتعزيز مكانة أبوظبي كمركز لعلوم الحياة”.
وتتضمن هذه الشراكة تطوير بنية تحتية جينومية وبرامج صحية موجهة للمجتمعات في الإمارات والمنطقة بالإضافة إلى إطلاق مبادرات في العلاج الجيني والعلاج الخلوي فضلاً عن دمج الذكاء الاصطناعي في ممارسات الرعاية الصحية اليومية.
وأكد سعادة راشد سيف القبيسي الرئيس التنفيذي للعمليات بمجموعة بيور هيلث أهمية الشراكة في تحويل الطب الدقيق من مفهوم إلى واقع فعلي في خدمات الرعاية الصحية.
وأشار البروفيسور بيان شريف الرئيس الأكاديمي في جامعة خليفة إلى أن هذه المبادرة ستسهم في تحسين حياة الناس من خلال توظيف الطب الدقيق والجينوم في علاج الأمراض.
من جانبه قال الدكتور فهد المرزوقي الرئيس التنفيذي لمنصة الحلول الصحية المتكاملة لدى M42 إن الشراكة تدعم الرؤية الطموحة لأبوظبي في مجال الرعاية الصحية الشخصية والاستباقية.
وأكد جاكوب تايسن الرئيس التنفيذي لشركة إليومينا أن التقنيات الجينية ستكون محورية في تطوير الطب الدقيق بينما أشار فابيو بيانو نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي إلى أن التعاون سيسهم في دفع عجلة الابتكار في الطب الدقيق.
بدورها قالت الدكتورة نيكول سيروتين الرئيس التنفيذي لمعهد الحياة الصحية في أبوظبي إن المعهد سيعزز معايير طب الحياة المديدة الصحية ويُسهم في تقديم رعاية صحية متقدمة للمرضى.
وتعكس هذه الاتفاقية التزام جميع الأطراف بتطوير أنظمة الرعاية الصحية المعتمدة على علوم الجينوم والذكاء الاصطناعي والتعاون في مجالات حيوية مثل الأورام والأمراض الوراثية النادرة.
المصدر : وكالة أنباء الإمارات