أبوظبي – الوحدة:
شهدت جامعة زايد، حفل تخرج الدفعة الأولى من البرنامج التدريبي «ماستر كلاس: الخطابة العصرية والتحدث أمام الجمهور باللغة العربية» والذي أطلقه مركز زاي لبحوث اللغة العربية بالشراكة مع شركة «هتلان ميديا»، في إطار اتفاقية التعاون بين الجانبين.
وضمت الدفعة الأولى من البرنامج مجموعة من طلاب وخريجي جامعة زايد في أبوظبي ودبي، أكملوا سلسلة من الورش العملية والمحاضرات المتخصصة التي هدفت إلى تطوير مهارات الطلاب في مجالات التواصل المهني، والتعبير الفعّال، وبناء الثقة أثناء التحدث، والحوار والإقناع، بما يسهم في تعزيز جاهزيتهم لسوق العمل. وأشرف على تصميم وتنفيذ البرنامج التدريبي نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات الإعلام والتواصل.
وشهد حفل التخرج حضور الدكتور مايكل آلن، نائب مدير جامعة زايد ورئيس الشؤون الأكاديمية، وأ. د هنادا طه مديرة مركز زاي لبحوث اللغة العربية وأستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد، والدكتور سليمان الهتلان، الرئيس التنفيذي لشركة هتلان ميديا، إلى جانب نخبة من خبراء وأساتذة الإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي.
وقالت أ. د هنادا طه مديرة مركز زاي لبحوث اللغة العربية وأستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد، «إن البرنامج التدريبي الذي أطلقه المركز بالتعاون مع شركة هتلان ميديا يُجسّد التزامنا العميق بتطوير المهارات اللغوية والتواصلية لدى طلابنا. وإننا في مركز زاي نؤمن بأن تمكين الشباب من أدوات التعبير المؤثر بلغة عربية رصينة في إطار أكاديمي تطبيقي، هو استثمار طويل الأمد في مستقبل الإعلام العربي، وفي قدرات أجيالنا القادمة. وما شهدناه اليوم من أداء طلابنا هو خير دليل على أن لغتنا قادرة على مواكبة العصر، والتأثير بعمق وفاعلية.»
من جهته، أكد الدكتور سليمان الهتلان، «أن الشراكة مع مركز زاي لبحوث اللغة العربية في جامعة زايد تُعد خطوة رائدة نحو ربط التعليم الأكاديمي بالتطبيقات العملية، من خلال تمكين الطلاب من أدوات التعبير المؤثر، وتطوير مهاراتهم الخطابية بلغة عربية رصينة تعبّر عن هويتهم الثقافية، وتواكب في الوقت ذاته متطلبات سوق العمل الحديث، بما يعزز جاهزيتهم للمستقبل، ويتماشى مع رؤية وتطلعات القيادة للخمسين عاماً المقبلة، وينسجم مع الاستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى تعزيز الابتكار والريادة في مختلف القطاعات».
وتهدف اتفاقية التعاون بين الجانبين إلى تنمية مهارات الطلاب من خلال تعزيز قدرتهم على التعبير بشكل فعّال وواضح، والعمل على بناء ثقتهم بأنفسهم أثناء التحدث في مختلف المناسبات، إلى جانب تطوير مهاراتهم في الحوار والإقناع، وإكسابهم القدرة على التواصل المهني بكفاءة عالية، بما يسهم في تطوير إمكانياتهم وفق أعلى المعايير في التدريب النظري والعملي وتمكينهم من تحقيق أهدافهم الأكاديمية والمهنية على المديين القريب والبعيد.
–