أبوظبي – الوحدة:
في إعلان يعد علامة فارقة في مسيرتها، كشفت جمعية الإمارات للشركات العائلية (“EFOA”)، الهيئة المستقلة الرائدة في دعم مكاتب العائلات في دولة الإمارات العربية المتحدة وحول العالم، عن تعيين معالي الدكتور أحمد البنا رئيسًا لمجلس إدارتها.
ويأتي هذا التعيين الرفيع استكمالًا لمسيرة تعزيز الهيكل القيادي للجمعية، والذي يضم كوكبة من ألمع الشخصيات في قطاع الأعمال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
بمسيرة مهنية حافلة بالإنجازات القيادية تمتد لما يناهز أربعة عقود في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي، تقلّد معالي الدكتور أحمد البنا مناصب قيادية رفيعة المستوى في الحكومة، كما شغل منصب سفير سابق لدولة الإمارات العربية المتحدة. ومن خلال موقعه القيادي في العديد من المنظمات العالمية ذات الصلة الوثيقة بدولة الإمارات، اضطلع معاليه بدور جوهري في توطيد الشراكات العالمية للدولة، واستقطاب العائلات والشركات المرموقة إلى دولة الإمارات والمنطقة.
ويشتهر معاليه برؤيته الاستراتيجية الثاقبة وقدراته القيادية الفذّة، وقد لعب دورًا محوريًا في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمنارة عالمية للابتكار والاستثمار والتعاون الدولي. وتمتد خبرته الواسعة لتشمل تعزيز العلاقات الدولية، وتحفيز النمو المستدام، والمزج المتناغم بين القيم الأصيلة والاستراتيجيات المستقبلية، بما يعزز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للتميز والفرص الواعدة.
وسيشغل مؤسس الجمعية، آدم لادجاج، منصب نائب رئيس مجلس الإدارة، مواصلًا بذلك دوره المحوري والفعّال في الجمعية – من خلال توظيف خبرته العميقة في مجال المكاتب العائلية وتقديم التوجيه الاستراتيجي اللازم.
وسيحظى معالي الرئيس بدعم كبير من آدم وأعضاء مجلس الإدارة الذين تم تنصيبهم في شهر يوليو 2024.
وفي هذا السياق، صرّح آدم لادجاج، مؤسس جمعية الإمارات للشركات العائلية ونائب رئيس مجلس إدارتها، قائلًا:
“إنه لشرف عظيم لنا أن نرحب بانضمام معالي الدكتور أحمد البنا رئيسًا لمجلس الإدارة، الأمر الذي يمثل محطة تاريخية في مسيرة جمعية الإمارات للشركات العائلية. إن ما يمتلكه معاليه من قيادة فذّة، ورؤية ثاقبة، وتفان مطلق لرسالتنا، يضعه في موقع استثنائي لقيادة الجمعية في هذا المنعطف الحاسم بالنسبة لمنظمتنا ولقطاع المكاتب العائلية الأوسع.”
“كما أعرب عن فخري واعتزازي الشديدين بالتقدم المذهل الذي حققته الجمعية حتى يومنا هذا. لقد ارتكزت استراتيجيتنا، ومنذ البداية، على أن نكون الممكّن الرئيسي لمنظومة المكاتب العائلية، ونحن نحرز نجاحات متتالية في هذا المضمار. وإنني أتطلع قدمًا إلى التعاون الوثيق مع معاليه ومع أعضاء مجلس إدارتنا الموقر، الذين يتمتعون بمواهب استثنائية، في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ الجمعية.”
وبدوره، صرّح معالي الدكتور أحمد البنا، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للشركات العائلية، قائلًا:
“تضطلع جمعية الإمارات للمكاتب العائلية بدور ريادي في ضمان تبوّء دولة الإمارات العربية المتحدة مكانة الصدارة في مجال دعم المكاتب العائلية في المنطقة، وإنني لسعيد للغاية بانضمامي إليها كرئيس لمجلس الإدارة. لقد بذل آدم وفريقه جهودًا جبّارة في سبيل تطوير الجمعية وتحويلها إلى ركيزة محورية في منظومة المكاتب العائلية الإقليمية.”
“تزداد حاجة الشركات والقادة العائليين إلى الدعم والتوجيه وفرص التعاون والشراكة الاستراتيجية، لا سيما في ظل التحديات التي يفرضها المشهد العالمي المعقد فيما يتعلق بالإرث العائلي، والخلافة، والملكية، وإدارة الثروات على المدى الطويل. وإنني أتطلع بشغف إلى هذا الفصل الجديد من مسيرة الجمعية، مستندًا إلى الدعم الكبير من آدم في موقعه كنائب لرئيس مجلس الإدارة.”
يعد هذا التعيين إنجازًا نوعيًا في مسيرة جمعية الإمارات للشركات العائلية منذ انطلاقتها في عام 2023، ويؤكد التزامها الراسخ بخدمة احتياجات العائلات متعددة الأجيال من خلال تقديم باقة متكاملة من الخدمات الاستشارية المستقلة، وتبادل الخبرات والمعارف، وتوطيد أواصر التواصل، وتوفير منظومة دعم عالمية الطراز.
وستواصل الجمعية أداء رسالتها النبيلة الرامية إلى الارتقاء بمستوى النضج والاحترافية لدى المكاتب والشركات العائلية – على الصعيدين الإقليمي والعالمي – وذلك من خلال توفير الأدوات والمرئيات الثاقبة حول بناء المجتمعات، وإتاحة فرص التعلم والتطوير، والمناصرة والدفاع عن مصالح القطاع، وتقديم الاستشارات حول الهياكل المالية المثلى؛ كل ذلك بالتوازي مع توسيع نطاق عضويتها العالمية.
لقد دأبت الجمعية على تنظيم أجندة حافلة بالفعاليات والمؤتمرات الحصرية المرموقة في مختلف أنحاء العالم، وأقامت شراكات استراتيجية مع مؤسسات رائدة في القطاع المالي، بما يعود بالنفع الوفير على قاعدة أعضائها.
جمعية الإمارات للمكاتب العائلية هي هيئة مستقلة غير هادفة للربح، وتعد الهيئة الرسمية والوحيدة لمكاتب العائلة في الإمارات. وتسهم الجمعية في تمكين العائلات وتيسير تواصلهم، بما يعزز قدرتهم على اتخاذ قرارات أكثر استنارة فيما يتعلق بالحفاظ على ثرواتهم وتنميتها، وتحديث هياكل أعمالهم، وتوسيع نطاق عملياتهم على الساحة الدولية.
