تنطلق غداً فعاليات مهرجان المرموم التراثي 2025، أحد أكبر وأهم المهرجانات الخليجية في سباقات الهجن، من حيث عدد الأشواط، وتنوع الفئات، وقيمة الجوائز، والمشاركة الواسعة من داخل الدولة ودول مجلس التعاون الخليجية ويستمر حتى 28 أبريل الجاري.
يشهد المهرجان إقامة 333 شوطاً، موزعة على فئتي هجن أصحاب السمو الشيوخ وهجن أبناء القبائل، بواقع 115 شوطاً لهجن أصحاب السمو الشيوخ، و218 شوطاً لهجن أبناء القبائل، ما يعكس حجم التفاعل والمنافسة في هذا الحدث التراثي الكبير.
ويتنافس المشاركون على 44 رمزاً تمثل ذروة التحدي، منها 16 رمزاً لهجن أصحاب السمو الشيوخ، موزعة على فئات اللقايا والإيذاع والثنايا والحول والزمول، إلى جانب 28 رمزاً لهجن أبناء القبائل، موزعة على فئات الحقايق واللقايا والإيذاع والثنايا والحول والزمول.
ويترقب عشاق سباقات الهجن الحدث الأبرز ضمن المهرجان، وهو شوط الحول المفتوح لهجن أصحاب السمو الشيوخ، الذي تتنافس خلاله نخبة المطايا على سيف الإمارات، أغلى رموز المهرجان، فيما يشهد اليوم قبل الختامي إقامة الشوط الرئيسي للحول المفتوح لهجن أبناء القبائل، والذي يُمنح فيه سيف مهرجان المرموم التراثي، في تتويج لمسيرة التنافس بين الشعارات المشاركة.
وفي خطوة جديدة ضمن مسيرة التطوير، يشهد المهرجان لأول مرة تقديم دروع تكريمية لأصحاب المركزين الثاني والثالث في شوطي السيف، وذلك تقديراً للإنجاز وتعزيزاً لقيم التنافس الشريف.
وأكد علي سعيد بن سرود، المدير التنفيذي لنادي دبي لسباقات الهجن، أن مهرجان المرموم التراثي يواصل ترسيخ مكانته حدثا محوريا في أجندة سباقات الهجن الخليجية، مشيراً إلى أن المهرجان يحظى بدعم كبير من القيادة الرشيدة، ومشاركة متزايدة عاماً بعد عام، ما يحفز اللجنة المنظمة على تقديم نسخة متكاملة تليق بالمكانة التاريخية للحدث.
وأوضح ابن سرود أن النادي يعمل وفق خطة شاملة على توفير أعلى معايير التنظيم، سواء من حيث البرنامج الفني أو البنية التحتية، مؤكداً أن المهرجان يمثل واجهة مشرفة تعكس عمق التراث وتطور هذه الرياضة.
المصدر : وكالة أنباء الإمارات