أخبار عربية ودولية

أنقرة تحضر لعملية عسكرية في محافظة إدلب لكن لا قرار نهائيا بشأنها

أفاد مصدر عسكري في وزارة الدفاع التركي بأن الجيش يحضّر لشن عملية عسكرية في محافظة إدلب شمال سوريا، لكنه قال إن لا تأكيد بعد حول اتخاذ قرار نهائي لشن العملية.

وأضاف المصدر أن الجيش التركي يجري تعزيزات يرجح أن تكون مرتبطة بتحضيرات لعملية عسكرية في محافظة إدلب السورية، قائلا لوكالة “سبوتنيك”، “يجري الجيش التركي بعض النشاطات والتحصينات والتعزيزات في محافظة إدلب”​​​. ولم يؤكد المصدر أن قرار العملية العسكرية في إدلب قد اتخذ نهائيا.

و تناقل نشطاء ووسائل إعلام محلية تابعة للمعارضة السورية أنباء عن بدء القوات التركية والفصائل السورية المسلحة الموالية لها بعملية عسكرية امس الاثنين، على سراقب والنيرب بشرق إدلب في الشمال السوري.

من جهته قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، إن قصفا صاروخيا ومدفعيا مكثفا تنفذه القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها على مواقع قوات الجيش السوري في ريف إدلب الشرقي، حيث يتركز القصف على سراقب وقرى بريفها، وذلك بالتزامن مع تحركات للقوات التركية والفصائل انطلاقا من بلدة النيرب، وسط معلومات عن بدء الأتراك بعملية عسكرية برية برفقة الفصائل خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة.

وتأتي هذه التطورات وسط التقدم الكبير الذي أحرزه الجيش السوري في ريف إدلب وسيطرته مؤخرا على مدينة سراقب الاستراتيجة وإخراج الإهابيين والمسلحين منها، فضلا عن استعادته مساحات جغرافية تزيد على 600 كيلومتر مربع، وإحكام السيطرة على عشرات البلدات والقرى والتلال في الشمال السوري.

و أعلنت وزارة الدفاع التركية امس  الاثنين مقتل خمسة جنود في هجوم شنته قوات النظام السوري على نقطة مراقبة تركية بمحافظة إدلب شمال غربي سورية.

ونقلت صحيفة “ديلي صباح” عن الوزارة أن قوات النظام السوري استهدفت بالمدفعية الثقيلة نقطة المراقبة التركية بمطار تفتناز في إدلب.

وأسفر القصف أيضا عن إصابة خمسة جنود آخرين.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين أن القوات التركية تواصل الرد على الهجوم.

وكان ما لا يقل عن ثمانية من عناصر الجيش التركي (سبعة عسكريين ومدني) قتلوا في قصف سوري في إدلب في وقت سابق من الشهر الجاري.

وقالت تركيا إنها ردت على ذلك الهجوم بقصف 50 هدفا وقتل 76 جنديا سوريا.

وأعلن السفير الروسي لدى سورية، ألكسندر يفيموف، أن التواجد الأمريكي المسلح في الساحل الشرقي للفرات ومنطقة التنف بسورية يعوق الحوار بين الحكومة السورية والأكراد، وأن الحوار لا يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية في ظل الظروف الحالية.

أنقرة-(د ب أ):

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى