دبي – الوحدة:
في إطار حرصها على تسخير التكنولوجيا المتقدمة لخدمة العمل الوقفي، تشارك مؤسسة الأوقاف وإدارة اموال القصّر في دبي، في فعاليات أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2025، الذي تنظِّمه مؤسسة دبي للمستقبل ومركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، من خلال إطلاق مشروع مبتكر بعنوان “تجربة الواقع الافتراضي الخيرية”، والذي يهدف إلى تعزيز الشفافية وتحفيز المساهمات المجتمعية في قطاع التعليم.
ويتيح المشروع للمتبرعين والمستفيدين فرصة فريدة لخوض تجربة واقع افتراضي تُظهر الأثر الفعلي لتبرعاتهم، حيث يمكنهم مشاهدة المشاريع التعليمية التي ساهموا في تمويلها، من خلال صور ومقاطع فيديو يتم توليدها فورياً، وتتضمن التجربة مشاهد حية للطلبة المستفيدين والجهات التعليمية الشريكة وتقرير مفصل عن أبرز المشاريع الوقفية التعليمية وكل ذلك باستخدام التقنيات الحديثة.
وأكد سعادة علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، أن هذه المبادرة تأتي ضمن استراتيجية المؤسسة لتوظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في تطوير منظومة الوقف المبتكر والمستدام، وتعزيز ثقة المجتمع بالعمل الخيري عبر تجربة تفاعلية وملهمة تُبرز نتائج العطاء بصورة ملموسة.
وأضاف نسعى في “أوقاف دبي” إلى الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لإنشاء بيئة داعمة تقدّر مساهمات الواقفين وتلبي احتياجات المجتمع وتعزز رفاهية الأفراد ، انسجاماً مع رؤية إمارة دبي في التحول إلى نموذج عالمي يوظف الذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
من جانبها قالت هدى المناعي مديرة إدارة الدعم المؤسسي في مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر، نؤمن أن الذكاء الاصطناعي ليس فقط أداة تقنية، بل هو شريك فاعل في تحقيق أثر اجتماعي مستدام، ولأن أولويتنا في “أوقاف دبي” هي رفع جودة حياة الانسان وتلبية احتياجاته، بدأنا رحلة طموحة لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في توفير خدمات استباقية والعمل على تطبيق أطر لاستخدام الذكاء في إدارة وتشغيل المشاريع الوفقية.
ولاقت المبادرة تفاعلًا كبيرًا من زوار المعرض، الذين أبدوا إعجابهم باستخدام الواقع الافتراضي في سرد قصص النجاح وتحفيز المزيد من التبرعات، مما يعكس نقلة نوعية في تجربة المانحين والعمل الخيري الرقمي.