أخبار عربية ودولية

أمريكيون مرتبطون بمحاولة انقلاب في الكونغو يؤكدون براءتهم من اتهامات جنائية أمريكية

سالت ليك سيتي -(أ ب):

أكد أربعة أمريكيين براءتهم من ارتكاب تهم جنائية في المحكمة الاتحادية بولاية يوتا بعدما قالت السلطات إنهم تآمروا لتنفيذ انقلاب عنيف فاشل في الكونغو.

وتم توجيه اتهامات إلى ثلاثة أمريكيين هذا الشهر بعد إعادتهم إلى الولايات المتحدة من الكونغو، حيث تم تخفيف أحكام الإعدام التي صدرت بحقهم قبل إعادتهم إلى بلادهم. من بينهم مارسيل مالانجا (22 عاما)، نجل المعارض كريستيان مالانجا، الذي قاد محاولة الانقلاب الفاشلة التي استهدفت القصر الرئاسي في كينشاسا.

وتم توجيه اتهام إلى شخص رابع أيضا، يزعم المدعون أنه خبير في صناعة المتفجرات، بالمساعدة في تنفيذ المؤامرة.

وأمرت المحكمة باحتجاز مارسيل مالانجا وتايلر تومبسون جونيور وبنجامين زلمان بولون بعدما أكدوا أنهم غير مذنبين خلال جلسة مشتركة أمام المحكمة يوم الخميس.

كما ظهر الخبير المزعوم في المتفجرات، جوزيف بيتر مويسر (67 عاما) بشكل منفصل وأمرت المحكمة باحتجازه بعدما أكد أيضا أنه غير مذنب. ويقول المدعون إنه قدم تدريبات وتعليمات بشأن المتفجرات في منزله بولاية يوتا وساهم بالمؤامرة بتوفير أسلحة.

وفي ختام تحقيق لمكتب التحقيقات الاتحادي استمر لفترة طويلة، اتهمت وزارة العدل المُدعى عليهم بتوفير تدريب وأسلحة ومعدات وأشكال أخرى من الدعم لجيش متمرد تم تشكيله لمحاولة الإطاحة بالحكومة في الكونغو العام الماضي.

وذكرت السلطات الكونغولية أن مالانجا، الأب، الذي قام ببث مباشر من القصر أثناء المحاولة، قد قُتل لاحقا أثناء مقاومته للاعتقال.

ويقول المدعون إن هدف المؤامرة كان إقامة دولة جديدة تعرف باسم “زائير الجديدة” وتعيين كريستيان مالانجا رئيسا لها.

وأفادت وثائق قضائية أن مالانجا الابن عرف نفسه بأنه “رئيس أركان جيش زائير” وتصرف كقائد للقوات المتمردة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى