أخبار عربية ودولية

بعد شهر من زلزال ميانمار… الاحتياجات الإنسانية لمئات الآلاف من الناجين مازالت ملحة

بانكوك – (أ ب):

لا تزال الاحتياجات الإنسانية الخاصة بمئات الآلاف من الناجين من زلزال ميانمار، ملحة للغاية، بعد شهر من وقوع الكارثة المدمرة، كما يتفاقم الوضع بسبب الغارات الجوية التي تردد أن الحكومة العسكرية قد قامت بشنها، رغم وقف إطلاق النار الذي كان يهدف إلى دعم جهود الإغاثة خلال الحرب الأهلية التي تشهدها البلاد.

وضرب زلزال بلغت قوته 7ر7 درجة على مقياس ريختر مساحة واسعة من البلاد في 28 من شهر مارس/آذار الماضي، ما تسبب في وقوع أضرار جسيمة في ست مناطق وولايات في البلاد، من بينها العاصمة نايبيداو.

وأفادت هيئة الأرصاد الجوية في ميانمار اليوم الاثنين بوقوع 157 هزة ارتدادية بعد الزلزال الكبير، تراوحت قوتها بين 8ر2 و5ر7 درجة.

وأفاد التلفزيون الرسمي “إم أر تي في” أمس الأحد، بأن حصيلة الوفيات من جراء الزلزال وصلت إلى 3769 شخصا إلى جانب 5106 مصابا ولايزال هناك 107 مفقودين. وأسفر الزلزال عن انقطاع الكهرباء عن الكثير من المناطق وشبكات الهواتف الأرضية والجوالة وعن تضرر الطرقات والجسور بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المباني.

وكشف تقرير صادر عن مشروع “ميانمار ويتنس” التابع لـ”مركز مرونة المعلومات” ومقره لندن، اليوم الاثنين، أن المجموعة وثقت شن الجيش 80 قصفا ما بعد الزلزال في العديد من المناطق، بما في ذلك 65 قصفا بعدما أعلن الجيش هدنته الأحادية في الثاني من أبريل/نيسان عقب إعلانات مماثلة من جانب خصومه في المعركة.

وتشهد ميانمار اضطرابات منذ استيلاء الجيش على السلطة في 2021 وما نتج عنه من إطاحة حكومة أون سان سو تشي، والذي أدى إلى احتجاجات سلمية على مستوى البلاد تصاعدت إلى مقاومة مسلحة وحدت اتحاد النشطاء الموالين للديمقراطية وجماعات حرب العصابات من الأقليات العرقية التي تقاتل منذ فترة طويلة من أجل الاستقلال الذاتي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى