القوات العراقية تبدأ عملية عسكرية لتعقب «بقايا الإرهاب» عند الحدود مع سوريا والأردن

أعلن قائد عسكري عراقي كبير امس الأربعاء انطلاق عملية عسكرية “للقضاء على بقايا الإرهاب” بمحافظة الأنبار والمناطق القريبة من الحدود مع سورية والأردن.

وقال الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، نائب قائد العمليات المشتركة العراقية، في بيان، إن عملية عسكرية انطلقت امس “بمشاركة قيادة القوات البرية وقيادة عمليات بغداد وقيادة حرس الحدود والقطعات الملحقة بها، لتفتيش وتطهير محافظة الأنبار والمناطق المحيطة بها في الحدود العراقية-السورية-الأردنية، والحدود الفاصلة مع قيادة عمليات الفرات الأوسط، وعمليات بغداد، للقضاء على بقايا الإرهاب وفرض الأمن وتعزيز الاستقرار”.

وأضاف أن العملية انطلقت من خلال خمسة محاور: ويشمل المحور الأول قيادة حرس الحدود وقيادة عمليات الأنبار، والمحور الثاني يشمل قيادة عمليات الأنبار، والمحور الثالث يشمل قيادة عمليات الجزيرة، والمحور الرابع يشمل قيادة عمليات الفرات الأوسط، والمحور الخامس يشمل قيادة عمليات بغداد.

وتجري العملية “بإسناد كامل من القوة الجوية العراقية وطيران الجيش”. وأوضح أن المرحلة الأولى من العملية “تستهدف مساحة تبلغ 26238 كيلومترا مربعا”.

أعلن المتحدث العسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء عبد الكريم خلف تشكيل وفدين عراقيين للتفاوض مع حلف شمال الأطلسي (ناتو) “لإيجاد نافذة جديدة للتعاون”.

وقال خلف، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، نشرته امس  الأربعاء، إن “الحكومة العراقية لديها خيارات عديدة لتحديد شكل العلاقة مع حلف الناتو”، مبينا أن “هذه الخيارات ما زالت قيد النقاش والمحادثات، لأنها ترتبط مع دول عديدة داخل التحالف وليس دولة واحدة”.

وأشار خلف إلى أن “العراق لديه تعاون مع فرنسا وكندا وبريطانيا وحتى الولايات المتحدة بقضايا التدريب”، مؤكدا أن “أفضل طريقة للتعاون، التي تلبي احتياجات وزارة الدفاع العراقية، هي التي سيتم اختيارها”. وأوضح أن “البرنامج الموجود مع حلف الناتو منذ العام 2012 ما زال مستمراً، لكن العراق يرغب بإيجاد نافذة جديدة تكون شكلا من أشكال العلاقة الجديدة مع حلف الناتو”.