أخبار عربية ودولية

الخارجية السورية: أي تواجد للقوات التركية على الأراضي السورية غير مشروع

أكدت سورية امس الاربعاء أن أي تواجد للقوات التركية على أراضيها هو تواجد غير مشروع وخرق فاضح للقانون الدولي ، محملة النظام التركي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التواجد.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر في وزارة الخارجية والمغتربين قوله:”بعد انهيار تنظيماته الإرهابية التي يدعمها، ويسلحها، ويدربها، تحت ضربات الجيش العربي السوري، وبعد انكشاف أمره ودوره كأداة للإرهاب الدولي ودمية بيد سيده الأمريكي، يخرج علينا رأس النظام التركي بتصريحات جوفاء فارغة وممجوجة لا تصدر إلا عن شخص منفصل عن الواقع، غير فاهم لمجريات الأوضاع والأمور ولا تنم إلا عن جهل ليهدد بضرب جنود الجيش العربي السوري بعد أن تلقى ضربات موجعة لجيشه من جهة ولإرهابييه من جهة أخرى”.

وأضاف المصدر “إن الجمهورية العربية السورية تؤكد مجدداً الإصرار على الاستمرار في واجباتها الوطنية والدستورية في مكافحة التنظيمات الإرهابية على كامل الجغرافيا السورية وتخليص أهلنا من نيرها بما في ذلك فتح معابر إنسانية آمنة والتي أعاقت المجموعات الإرهابية المدعومة من رأس النظام التركي خروج المدنيين عبرها لاستعمالهم دروعاً بشرية لهم”.

هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن الرد التركي على النظام السوري لن يقتصر على محافظة إدلب إذا ما تكررت اعتداءات النظام على القوات التركية في المحافظة الواقعة شمال غربي سورية.

وقال أردوغان، في كلمة أمام الكتلة البرلمانية لحزبه العدالة والتنمية امس الأربعاء، :”إذا اعتدى النظام السوري على قواتنا (مرة أخرى) فسنضربه حتى في المناطق غير المشمولة باتفاق سوتشي”.

وكانت أنقرة وموسكو، اللتان تدعمان طرفي الصراع في سورية، توصلتا عام 2018 إلى اتفاق في سوتشي لإقامة منطقة منزوعة السلام في إدلب.

كما شدد أردوغان على أن “الطائرات التي تقصف المدنيين في إدلب لن تستطيع التحرك بحرية كما كانت في السابق”.

وقال :”إذا لحق ضرر مجددا بقواتنا، سنقصف قوات النظام السوري في كل مكان … ولن نترك أحدا في أمان”.

وأشار إلى أن “تركيا عززت وجودها العسكري في إدلب، ولن تنتظر نتائج اجتماعات لا تنتهي”، في إشارة إلى الاجتماعات المتكررة مع المسؤولين الروس. وتحدث عن “حشود للمعارضة السورية لإخراج قوات النظام من إدلب”. وقال أردوغان إن 14 جنديا قُتلوا في إدلب وأصيب 45 آخرون.

وأشار إلى أن “النظام السوري ومن يدعمه من الروس والميليشيات الإيرانية، يستهدفون المدنيين باستمرار في إدلب، ويرتكبون مجازر ويريقون الدماء”، وذلك بهدف إخلاء المنطقة ودفع السوريين النازحين باتجاه الحدود التركية.

دمشق-(د ب أ):

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى