أخبار الوطن

طلبة الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة يقدّمون حلولًا مبتكرة في مسابقة مشاريع التخرج السنوية

124 مشروعًا يعكس تميّز الطلبة في معالجة تحديات واقعية في قطاعات الطاقة والصحة والتنقل وغيرها

الشارقة – الوحدة:

احتفت الجامعة الأميركية في الشارقة بروح الابتكار والإبداع بين طلبتها الخريجين في مسابقة مشاريع تخرج طلبة كلية الهندسة السنوية والتي أقيمت بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة، وجمعت طلبة وأعضاء من الهيئة التدريسية وشركاء من القطاع الصناعي، حيث شهدت المسابقة عروضًا مميزة لـ 124 مشروعًا قدمها طلبة من أقسام كلية الهندسة السبعة، عكست التزام الجامعة بالتعليم التطبيقي ومعالجة التحديات الواقعية.
في قسم الهندسة الكيميائية والحيوية، نال الفريق الطلابي المكون من أحمد الرزي، وبنان محجوب، وإيمان عدنان، ورحمة البرغوثي المركز الأول عن مشروعهم “تحسين استجابة ناقلات النانو للموجات فوق الصوتية”، تحت إشراف الدكتور غالب الحسيني، نائب مدير الجامعة المشارك للبحوث وأستاذ الهندسة الكيميائية. وذهبت الجائزة الثانية إلى الفريق الطلابي الذي يضم نورة السويدي، وروضة التياري بني إبراهيم، وشما الفلاسي عن مشروع “إثراء السيليكا والخرسانة الهوائية الخفيفة للبناء المستدام”، تحت إشراف كل من الدكتور سمير العاشه، أستاذ ورئيس قسم الهندسة الكيميائية والحيوية، وأحمد عيدان، محاضر مختبر أول. أما الجائزة الثالثة فكانت من نصيب الطلبة سلمى منصور، وفاطمة الرضا، ويحيى السواف، ومحمد العونة عن مشروع “أداء مفاعل الطحالب”، بإشراف كل من الدكتور زروق شريف الدين، أستاذ الهندسة الكيميائية، والمحاضر أحمد عيدان.
وفي قسم الهندسة المدنية، قدّم الطلبة حمزة الخطيب، ومصطفى محمد السيد الروبي، وحبيبة عمرو عطا، وأحمد علي جاه الله أحمد مشروع “استخدام مياه غسيل الخرسانة في إنتاج الخرسانة المستدامة”، الذي فاز بالمركز، وهو مشروع تحت إشراف كل من الدكتور شريف يحيى، أستاذ الهندسة المدنية، والدكتور أكمل عبد الفتاح، أستاذ الهندسة المدنية. وحصل الفريق الطلابي الذي يضم عبد العزيز محمد شريف، وأنصار قدونابي لوبغا، وملك أحمد علان، وخالد أيمن أبو كرم على المركز الثاني عن مشروع “أعمدة خرسانية مركبة عالية الأداء مدعّمة بفولاذ عالي القوة”، تحت إشراف الدكتور محمد الحمايدة، أستاذ الهندسة المدنية. أما المركز الثالث فكان من نصيب الطلبة مصطفى السراج، وسيف إسماعيل جبران، وفراس بركة، ومحمد جهاد المازوني عن مشروع “تصميم كاسر أمواج في ميناء ديديم، تركيا”، تحت إشراف الدكتور سيرتر أتاباي، أستاذ الهندسة المدنية.

أما في قسم علوم وهندسة الحاسوب (برنامج علوم الحاسوب)، فقد فاز بالمركز الأول مشروع “كلام” للفريق الطلابي أحمد حسن زاهر، وأحمد عادل الشديد، وحمزة خان، وهالة محمد معادي، تحت إشراف الدكتور محمد داوود، أستاذ زائر في هندسة الحاسوب، حيث يهدف المشروع إلى تطوير نظام للتعرف على الكلام المتخيل باستخدام إشارات الدماغ لمساعدة الأفراد فاقدي النطق في المجتمع العربي. وجاء في المركز الثاني مشروع “التحكم بالنظر: أفق جديد لدعم ذوي الهمم”، من تنفيذ الطلبة عبد الرحمن محمد حسن، وجواد أحمد الشربجي، وطارق إبراهيم البلاوي، ودينا عمار الموحد، بإشراف كل من الدكتور رأفت أبوركبة، أستاذ مشارك في هندسة الحاسوب، والدكتور داوود. أما المركز الثالث فكان من نصيب فريق الطلبة نبيل بخاري، وكريم رشاد عبد الواحد، ومعاذ زاهد أحمد عن مشروع “استخدام نماذج الرؤية واللغة لاكتشاف العيوب تلقائيًا في وثائق متطلبات المركبات ذاتية القيادة”، تحت إشراف الدكتورة دانا دغيم، أستاذ مساعد في علوم وهندسة الحاسوب.
وفي برنامج هندسة الحاسوب، قدّم الطلبة أحمد محمد الصالح، ومالك بلال حيدر، وأدهم محمد المسلماني، ويوسف بلال إرشيد مشروع “شاهين” الفائز بالمركز الأول، وهو منصة منخفضة الطاقة وسريعة الاستجابة لأغراض البحث والإنقاذ في البيئات الصحراوية، بإشراف الدكتور محمد الهاجري، أستاذ مساعد في علوم وهندسة الحاسوب. وذهب المركز الثاني إلى مشروع “نظام فحص السكك الحديدية باستخدام الطائرات المسيّرة والتعلم الآلي”، من تنفيذ الطلبة جاياتري لاكشمي، وإليشا ماري توماس، وسنيها أثوتا، وزويا منيب، تحت إشراف كل من الدكتور عبد الرحمن العلي، أستاذ في هندسة الحاسوب، والدكتورة سلام ضو، أستاذ مشارك في هندسة الحاسوب، والدكتور محمد جرادات، أستاذ في الهندسة الميكانيكية. أما المركز الثالث فكان من نصيب الطلبة كريم محمود السيد، وعبد الله شهيد، ومصطفى أشرف وآدم علي أصغر بورهانبوروالا عن مشروع “رؤيا”، الذي يعتمد على تقنيات التعلم العميق للتعرف على النشاط البشري، تحت إشراف الدكتور داوود.

وفي قسم الهندسة الكهربائية، حصل الطلبة أحمد محمود، وأحمد البياتي، وحمزة سويد على المركز الأول عن مشروع “نموذج أولي لقياس الاهتزازات الميكانيكية باستخدام الموجات الميكروية”، تحت إشراف كل من الدكتور عامر زكريا، أستاذ الهندسة الكهربائية، والدكتور ناصر قدومي، أستاذ الهندسة الكهربائية. وفاز بالمركز الثاني الطلبة مارك فرج، وعبد الفتاح نصر الدين، وهيا تيفور عن مشروع “تصميم وتنفيذ نموذج أولي للكشف عن تشققات السكك الحديدية وتحديد موقعها”، تحت إشراف نفس الفريق الأكاديمي. أما المركز الثالث فكان من نصيب الطلبة عبد الرحمن نصر الله ومحمد آدم عن مشروع “عداد ذكي يعمل بتقنية “لورا” لمراقبة الطاقة باستخدام إنترنت الأشياء”، تحت إشراف كل من الدكتور محمود إبراهيم، أستاذ الهندسة الكهربائية، والدكتور مصطفى شعبان، أستاذ مشارك في الهندسة الكهربائية ومدير مركز أبحاث الطاقة والمياه والبيئة المستدامة.

وفي قسم الهندسة الصناعية، حاز الطلبة حمزة زعل غنّى، وأحمد قدورة، وتالين البز وأوس ملحم على المركز الأول عن مشروع “تحسين العمليات اللوجستية لمجموعة أباريل”، تحت إشراف الدكتور منصر حريقة، أستاذ الهندسة الصناعية. واحتل فريق عزة مختار، وشهد العلي، وجنا محمد ولين الصبّاغ المركز الثاني عن مشروع “تحسين رضا المسافرين في مطار الشارقة”، بإشراف الدكتور محمود عوض، أستاذ الهندسة الصناعية. أما المركز الثالث فكان من نصيب الطلبة رعد شروش، ولانا حسبان، وندى النابلسي وحسن السعدي عن مشروع “استخدام نماذج التعلم الآلي في تحسين استخدام غرف العمليات”، بإشراف الدكتور حسام الشريدة، أستاذ الهندسة الصناعية.
وفي قسم الهندسة الميكانيكية، فاز عمر شغنوبي، وشيخ محمد، وعمرو الأتاسي وطارق قدورة بالمركز الأول عن مشروع “روبوت لتنظيف سطح المياه بطريقة مستدامة”، تحت إشراف الدكتور محمد جرادات، أستاذ الهندسة الميكانيكية. وحصل على المركز الثاني مشروع “ذراع روبوتية متعددة الوظائف للالتحام بالأقمار الصناعية”، قدّمه أيمن أحمد، وإبراهيم محمد، وزياد السله وحسين فايد، بإشراف الدكتور معن الخضر، أستاذ الهندسة الميكانيكية، والدكتور مأمون عبد الحافظ، أستاذ ورئيس قسم الهندسة الميكانيكية. أما المركز الثالث فكان من نصيب هشام طوبايشات، ومحمد عبيد، ومحمد السفاريني ومحمد مولود عن مشروع “تقييم وتحسين عصا تحكم يدوية للالتحام عن بُعد مع سفن سطحية غير مأهولة”، بإشراف الدكتور مهدي غميم، العميد المساعد للبحوث وأستاذ مشارك في الهندسة الميكانيكية، والدكتور جرادات.
وقالت الطالبة هالة معادي: “أتاحت لنا المشاركة في مسابقة مشاريع التخرج الهندسية تطبيق مهاراتنا في تحدٍّ ذي معنى. إن مشروعنا، كلام، هو أول نظام في العالم للتعرف على الكلام المتخيل باستخدام إشارات الدماغ لمساعدة فاقدي النطق في المجتمع العربي. لقد كان العمل مع زملائي على هذا المشروع مليئًا بالتحديات إلا أنه كان ومجزيًا للغاية، وسيبقى من أبرز تجاربي الأكاديمية”.
وأشاد الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة، بمستوى المشاركات قائلًا: “يعكس كل مشروع إبداع طلبتنا وتمكنهم العلمي. إن ما شهدناه في هذه المسابقة يؤكد جاهزيتهم لمواجهة تحديات العالم الواقعي وتقديم مساهمات فعّالة للمجتمع والصناعة. تكمن مهمتنا في تنمية المفكرين والمنفذين، وتزويدهم بالمهارات التقنية، والبحثية، والقيادية، والرقمية والشخصية، وهذه المسابقة هي دليل واضح على تحقيق هذه الرسالة”.

تواصل كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة دورها الريادي في التعليم الهندسي على مستوى الدولة والمنطقة، من خلال برامج أكاديمية متقدمة، مرافق متطورة، وأعضاء هيئة تدريسية مرموقين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى