أخبار الوطن

مكتبة محمد بن راشد تختتم بنجاح كبير مشاركتها في «أبوظبي الدولي للكتاب» و«الشارقة القرائي»

دبي – الوحدة:

اختتمت مكتبة محمد بن راشد، بنجاح كبير، مشاركتها في فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، والدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، حيث نظمت سلسلة من الجلسات الحوارية وورش العمل، والأمسيات الشعرية والأنشطة التفاعلية، وتعريف الجمهور بأبرز مبادراتها ومرافقها وخدماتها، بالإضافة إلى إطلاق تقريرها السنوي، الذي يسلط الضوء على أبرز إنجازاتها ومبادراتها الثقافية والمعرفية خلال عام 2024.
واستقطبت المكتبة خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب ومهرجان الشارقة القرائي للطفل، جمهورًا متنوعًا من مختلف الفئات العمرية والثقافية، حيث شكّل جناحها منصة معرفية وتفاعلية جمعت بين المحتوى المميز والتجربة الثقافية والترفيهية الثرية.
وعلى هامش مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، قدمت المكتبة برنامجاً حافلاً ضم أكثر من 12 فعالية نوعية، تنوّعت بين ورش عمل وجلسات حوارية وأمسيات قرائية، إلى جانب أمسيتين شعريتين ومسابقات تفاعلية وترفيهية للجمهور. وسعت المكتبة من خلال هذه الفعاليات إلى تسليط الضوء على أبرز القضايا المعرفية والثقافية المعاصرة، والاحتفاء باللغة العربية وبالأدب المحلي والعالمي، إلى جانب تناول موضوعات ترتبط بالملكية الفكرية، وصناعة المحتوى الرقمي، ومستقبل المكتبات في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.
كما أضاءت المكتبة خلال مشاركتها على أبرز مرافقها كمعرض الذخائر ومركز الترميم، وخدماتها الرقمية من بينها العضوية الرقمية، التي تتيح للزوار الوصول السهل إلى محتواها المعرفي، إلى جانب استعراض إصداراتها التي شملت أعمالاً بحثية، ورسائل علمية، وروايات عالمية مترجمة.
وعلى مدار أيام المعرض، شهد جناح المكتبة حضوراً وزيارات من طلبة المدارس، وممثلي الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة، إلى جانب الكتّاب ودور النشر، حيث أشاد الزوار بالخدمات التي تقدمها المكتبة، وبما تضمه من مرافق ومبادرات نوعية، تعكس التزامها المتواصل بالتميز والابتكار في مجالات الثقافة والتعليم، وتعزيز نشر المعرفة لدى جميع فئات المجتمع.
وفي الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، احتفت المكتبة بزوارها الأطفال وعائلاتهم من خلال تنظيم مجموعة من ورش العمل، والتي لاقت حضورا ومشاركة واسعة من الجمهور، بدأت مع «قصة حديقة الحيوان»، ثم «الفنان الصغير: كن كاتباً»، إلى جانب ورشة عمل بعنوان «مشاعر». واختتمت مشاركتها بورشة «المهن عندما أكبر»، التي خُصصت كمساحة تفاعلية للأطفال لاستكشاف أحلامهم المهنية المستقبلية من خلال أنشطة تجمع بين التعلم والمرح.
يذكر أن مكتبة محمد بن راشد تقدم برنامجًا حافلًا من الفعاليات والأنشطة الثقافية والتعليمية على مدار العام، يلبي اهتمامات مختلف شرائح المجتمع من أطفال ويافعين وشباب وكبار، ويعكس تنوعها المعرفي والثقافي. ويشمل البرنامج ورش عمل تخصصية، وجلسات حوارية، وأمسيات أدبية وفنية، إلى جانب فعاليات مبتكرة تستهدف تنمية المهارات، وتعزيز ثقافة القراءة، وتحفيز الإبداع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى