أخبار رئيسية

وزارة التربية والتعليم تنظم مخيماً تدريبياً للطلبة في روسيا الاتحادية

المخيم استكمالاً للتعاون المتواصل وتعزيزاً لمهارات الطلبة

أبوظبي – الوحدة:

نظمت وزارة التربية والتعليم مخيماً تدريبياً تخصصياً في مجال الكيمياء بالتعاون مع مركز سيريوس التعليمي ومؤسسة الموهبة والنجاح في روسيا الاتحادية، ويأتي ذلك في إطار الشراكة الوثيقة التي تجمع بين الوزارة والمؤسسات التعليمية الريادية في روسيا، واستكمالاً للتعاون المتواصل معها في المجالات التربوية، بما يحقق رؤية الوزارة الرامية إلى تعزيز تبادل الخبرات وتطوير المهارات الأكاديمية في المجالات العلمية المتقدمة.
وجاء تنظيم هذا المخيم، الذي امتد على مدار أسبوعين، ضمن سلسلة من المبادرات التعليمية الدولية التي تحرص الوزارة على تنفيذها لتوسيع آفاق التعلم لدى الطلبة، وتوسيع مداركهم العلمية، وتمكينهم من خوض تجارب أكاديمية نوعية خارج الدولة.
وقد ركز برنامج المخيم الذي اشتمل على ما يقارب 40 ورشة تدريبية الدمج بين التعليم النظري والتطبيقي بأساليب تفاعلية مبتكرة تعتمد على حل المشكلات والتجريب العملي، وتسهم في تنمية قدرات الطلبة التحليلية، وتعزيز التفكير الاستنتاجي، بالإضافة إلى تطوير مهارات الطلبة في البحث والتقصي العلمي.
وتضمّن البرنامج التعليمي للمخيم سلسلة من الدروس والمحاضرات النظرية المتخصصة، التي شملت مفاهيم الكيمياء النظرية، والكيمياء العضوية وغير العضوية، والكيمياء التحليلية، والكيمياء الفيزيائية.
في المقابل، تركّز التدريب العملي داخل المختبرات على التجارب الكيميائية المتقدمة، بهدف تعزيز المهارات التطبيقية للطلبة، وتزويدهم بخبرات مباشرة في تحضير المحاليل، وعمليات المعايرة، واستخدام الأجهزة التحليلية، وتطبيق أسس التجريب العلمي بدقة عالية.

%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9 %D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85

وشمل برنامج التدريب ورشاً متنوعة مثل صناعة أجزاء داعمة للهواتف باستخدام مواد مختلطة إلى جانب تنظيم زيارات أبرزها زيارة متاحف علمية بالإضافة إلى زيارة مركبة الفضاء بوران الروسية. كما ونظم طلبتنا على هامش الزيارة بالتعاون نادي الصداقة الدولي في سيريوس يوماً مفتوحاً للتعريف بالثقافة الإماراتية وقيم المجتمع الإماراتي.
وتم تصميم محتوى البرنامج التعليمي بأسلوب يراعي مستويات الطلبة المختلفة، ما أتاح لكل مجموعة دراسية الاستفادة القصوى من المحتوى المقدم وفقاً لاحتياجاتها الأكاديمية. كما اشتمل المخيم على مجموعة من الاختبارات التقييمية الدورية، التي هدفت إلى قياس مستوى تقدم الطلبة ومتابعة أدائهم، مع مواءمة الخطة التدريبية بناءً على نتائج هذه التقييمات، بما يضمن تحقيق الأهداف التعليمية المرجوة.
وقد تخلل البرنامج عدد من الأنشطة الثقافية والترفيهية، التي ساهمت في تعزيز التفاعل الاجتماعي بين الطلبة وإثراء تجربتهم التعليمية في بيئة متعددة الثقافات. كما أتاح المخيم للطلبة المشاركين فرصة التفاعل المباشر مع نخبة من الأكاديميين والخبراء والخبراء من مختلف التخصصات.
وتأتي هذه المشاركة الدولية في إطار التزام وزارة التربية والتعليم بتوفير بيئات تعليمية محفزة ومتنوعة، تواكب التوجهات العالمية، وتعزز من جاهزية الطلبة للمستقبل، وتفتح أمامهم آفاقاً جديدة لاكتساب المعارف والخبرات المتقدمة، بما يرسخ مكانة دولة الإمارات كدولة رائدة في التعليم والابتكار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى