أبوظبي – وام / حققت دولة الإمارات إنجازات في مؤشرات التنافسية العالمية خلال العام 2019 لا سيما في قطاعي الكهرباء والصرف الصحي حيث أحرزت المركز الأول عالميا في 5 مؤشرات ضمن تقرير الإزدهار 2019 الصادر عن معهد ليجاتم بالمملكة المتحدة وتقرير تنافسية المواهب العالمية 2019 الصادر عن معهد “انسياد” في فرنسا.
وحصلت الإمارات على المركز الأول في مؤشرات “الوصول إلى الكهرباء” و “سهولة الحصول على توصيل الكهرباء” و “موثوقية نظام إمداد الكهرباء” فيما حققت الإمارات 100% في مؤشر الوصول إلى خدمات الصرف الصحي.
وأحرزت الإمارات المركز الأول في مؤشر “جودة الصرف الصحي” وفقا لتقرير تنافسية المواهب العالمية 2019 الصادر عن معهد “انسياد ” في فرنسا.
ويوجد في الدولة 98 محطة معالجة مياه الصرف الصحي تتوزع في جميع مدن ومناطق الدولة وبلغت كمية المياه المعالجة 736 مليون متر مكعب تم إعادة استخدام 74% منها في الزراعة التجميلية والقطاع الصناعي.
وقال معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والصناعة إن تحقيق دولة الإمارات ممثلة بوزارة الطاقة والصناعة المركز الأول في عدد من المؤشرات التنافسية العالمية يعد إنجازاً نوعياً يضاف إلى سجل الدولة والوزارة الحافلين بالإنجازات التي نفتخر ونعتز بها.
وأضاف معاليه أن إحراز الإمارات المركز الأول يؤكد ريادتنا في قطاع الطاقة والمياه العالمي ويعكس التزامنا بتحقيق رؤية القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث نواصل بجد ومثابرة والتعاون المشترك مع شركائنا لتحقيق رؤية الإمارات 2021 وأهداف “مئوية الإمارات 2071″، لجعل دولة الإمارات أفضل دولة في العالم.
من جانبه قال سعادة عبدالله ناصر لوتاه مدير عام الهيئة الاتحادية للتنافسية والاحصاء : سعداء بالإنجازات التي حققتها وزارة الطاقة والصناعة في مؤشرات التنافسية في العام 2019 و تبوؤ دولة الإمارات المراكز الأولى عالميا في العديد من المؤشرات الحيوية مثل مؤشر الوصول إلى الكهرباء فهذا يعد بمثابة ثمار سنوات من الاستثمار الجدي التي التزمت به القيادة الرشيدة والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية تجاه بناء وتطوير البنية التحتية لخدمات الكهرباء والمياه المقدمة للأفراد والمؤسسات في الدولة والمساهمة في دعم مسيرة التنمية الوطنية وتحقيق رؤية 2071 بأن نصبح أفضل دول العالم في المجالات كافة.