المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية يشارك في ملتقى الأصم بالكويت

دبي – الوحدة:

يشارك المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية في ملتقى معهد المرأة للتنمية والسلام بالكويت ” صرخة الأصم … ورؤية الكويت ” التي ينظمها المعهد بمناسبة يوم الأصم الكويتي باشرف عام من سعادة المحامية كوثر عبدالله الجوعان رئيسة المعهد وبرعاية وزير التربية الكويتي معالي المهندس سيد جلال الطبطبائي صباح غد الخميس.
وأشاد الدكتور محمد كامل المعيني رئيس المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية بجهود معهد المرأة للتنمية والسلام بالكويت بقيادة سعادة المحامية كوثر الحوعان ” أم يوسف ” نشر ثقافة السلام واحتفاله سنويا على مستوي عال بيوم السلام العالمي في سبتمبر من كل عام برعاية وحضور معالي الشيخ د. احمد ناصر المحمد الصباح وزير الخارجية السابق .بمعنى منذ ان كان وزيرا للخارجية يرعى هذا اليوم حتى بعد خروجه من الوزارة بمشاركة شخصيات سياسية واقتصادية وثقافية وتربوية رفيعة المستوى وكذلك مشاركة معالي امين عام الامم المتحدة سنتين على التوالي عبر كلمة مسجلة لتزامن انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة مع هذا التاريخ ومعالي أمين عام الجامعة العربية على مدى 6 سنوات ومستمر مع المعهد ايضا عدد من رؤساء الوزراء ووزراء وشخصيات مسئولة كويتية خليجية عربية دولية.
من جانبها قالت سعادة المحامية كوثر عبد الله الجوعان رئيسة معهد المرأة للتنمية والسلام بمناسبة ملتقى يوم الأصم الكويتي الخامس تحت شعار “صرخة الأصم … ورؤية الكويت2035 ” : قد أوصى صاحب السمو أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ” حفظه الله ورعاه” أوصى بكلمته أثناء زيارته للنادي الرياضي للصم في شهر رمضان المبارك بالاهتمام بذوي الإعاقة السمعية من كافة المؤسسات وتسهيل أمورهم.
ولا زلنا نتذكر كلمة صاحب السمو الأمير ” أنتم تيجان على الرؤوس ولكم مكانة كبيرة في القلوب والنفوس، وجعلتم الإرادة قبل الإشارة ” .
واضافت الجوعان : نفخر بنماذج كويتية تحدت الصعاب وشكلت بصمة في تاريخها وتاريخ البلاد.
وأكدت الجوعان ان تعزيز لغة الإشارة في المجتمع وحرية اختيار الأصم في المواد الدراسية.
و أوضحت الجوعان أن من أهداف ملتقى يوم الأصم الكويتي ، هو تعزيز دور الأصم في المجتمع ونشر لغة الإشارة التي أصبحت من اللغات الهامة ، والإلتفات إلى حاجيات ذوي الإعاقة السمعية وتوفير كل مستلزماتهم سواء التربوية الاجتماعية / التعليمية / الثقافية .
وأكدت الجوعان على أهمية الحرية لذوي الإعاقة السمعية في إختيار المواد الدراسية دون وضع شروط أو عوائق.
وناشدت الجوعان كافة الهيئات المسئولة بإعطاء الفرصة المتساوية في توظيف أي من ذوي الإعاقة، ما دامت الكفاءة والقدرة على العطاء متوفرة لديهم .
ويتضمن الملتقى أربعة محاور رئيسية ، تناول مواضيع تربوية / تعليمية / قانونية / صحية / إجتماعية / ووظيفية، كما تشارك جمعية الصم البحرينية بورقة عمل في هذا الملتقى.
واختتمت الجوعان تصريحها بالشكر لراعي الملتقى معالي الوزير المهندس سيد جلال الطبطبائي وزير التربية على اهتمامه وحرصه على حضور هذا الملتقى ، والإلتقاء بأبنائه الطلبة والمشرفين عليهم.
كما تقدمت بالتقدير إلى د. محمد الشريكة رئيس المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج على احتضان المقر لإقامة هذا الملتقى الإنساني والشكر موصول إلى السيد / عبد العزيز العجمي مدير إدارة مدارس التربية الخاصة وإلى كافة الجهات والجمعيات والأفراد الذين لم يترددوا في التعاون والمشاركة.
وشكرت مرحبة بجميع المشاركين.