فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي يستعرض جاهزية الإمارة

أبوظبي – الوحدة:

عقد فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي اجتماعه الأول بعد إعادة التشكيل، برئاسة معالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، قائد عام شرطة أبوظبي، رئيس الفريق. واستعرض الفريق خطط الوقاية والتدابير الاستباقية الرامية إلى تعزيز جاهزية إمارة أبوظبي للاستجابة لمختلف الطوارئ والأزمات والكوارث.
وخلال الاجتماع ثمّن معالي رئيس الفريق توجيهات القيادة الرشيدة في رفع مستوى الاستعداد والاستجابة للطوارئ والأزمات والكوارث في إمارة أبوظبي. كما توجه معاليه بالشكر والتقدير لأعضاء الفريق السابقين على ما بذلوه من جهود كبيرة بقيادة معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، قائد عام شرطة أبوظبي السابق.
وقد تم خلال الاجتماع استعراض أهم المواقف والأحداث الحالية والسابقة، وكذلك الاطلاع على أهم التحديات المستقبلية واتخاذ كافة تدابير المنع والاستعداد لحالات الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارة.
وقال معالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، قائد عام شرطة أبوظبي، رئيس فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي: “تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة في تعزيز جاهزية إمارة أبوظبي لحالات الأزمات والكوارث، نحرص على توفير منظومة متكاملة لمواجهة المخاطر المحتملة، ونؤكد عزمنا جميعاً على الاستمرار في تطوير مجالات العمل المختلفة بدءاً من تقييم المخاطر، وإعداد الخطط والتمارين الواقعية، والإجراءات الإستباقية لتعزيز مستوى الجاهزية لكافة أنواع المخاطر، كما نهدف خلال الفترة القادمة إلى زيادة التنسيق والمشاركة بين جميع الجهات الحكومية والخاصة في منظومة الطوارئ والأزمات”.
كما أكد معاليه معاليه على التزام الفريق برفع جاهزية إمارة أبوظبي لمواجهة الأزمات من خلال توحيد جهود جميع الجهات المعنية لضمان استمرارية الأعمال والخدمات الحيوية في أوقات الأزمات، بما يساهم في إبراز النموذج الإماراتي الرائد في الاستجابة لمختلف حالات الطوارئ والأزمات. “إننا ندرك تماماً حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، وأؤمن بأن التنسيق التام والعمل كفريق هو العامل الحاسم في تعاملنا مع الطوارئ والأزمات”.
ويضع مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي على عاتقه تعزيز منظومة إدارة الطوارئ، وتطوير مسارات التنسيق مع مختلف الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص، لبلورة استراتيجيات فعالة للاستجابة لحالات الطوارئ والأزمات، ورفع مستوى الجاهزية في التعامل مع المخاطر المختلفة بكفاءة ومرونة عالية.