وجه سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جائزة التميز المؤسسي “تميُّز”، الشكر والتقدير لجميع المؤسسات التي يرأسها سموه وحرصت على المشاركة والتفاعل مع الدورة الأولى من الجائزة، الأمر الذي يدل على حرصهم الكبير في تطوير أداء المؤسسات وتحقيق التميز، والارتقاء بالخدمات المقدمة في مختلف القطاعات.
جاء ذلك خلال حضور سموه جلسة العصف الذهني لجائزة التميز المؤسسي “تميُّز”، ظهر اليوم، في مركز الزاهية سيتي سنتر، التي حضرها الشيخ محمد بن أحمد القاسمي نائب رئيس دائرة النفط ومسؤولي المؤسسات التي يرأسها سموه، مباركاً لبعض القيادات في المؤسسات التي يترأسها سموه والتي حصلت على ثقة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وترقيتهم متمنياً سموه لهم التوفيق والنجاح في إدارة المؤسسات وتحقيق رؤية وتطلعات القيادة الرشيدة.
وأكد سمو رئيس جائزة التميز المؤسسي “تميُّز” أن الهدف الرئيسي من إطلاق الجائزة هو الوصول للتميز المؤسسي في الجهات المشاركة بمختلف مهامها، مشيراً سموه إلى أن الغاية من جلسة العصف الذهني هي تلقي الأفكار والمقترحات التطويرية والاستماع للنقد البناء الذي يطور من الجائزة وفئاتها ومعاييرها، إضافة إلى الوقوف على النقاط الإيجابية وفرص التحسين.
وأشار سموه إلى أن الطرق متعددة، ولكن الهدف واحد للوصول إلى التميز المؤسسي، مؤكداً سموه أهمية تأسيس قواعد ثقافة التميز وترسيخها في المؤسسات والموظفين لضمان استمراريتها وديمومتها في المستقبل.
وكانت جلسة العصف الذهني قد استهلت بمادة فيلمية شاهدها سموه والحضور تناولت التنافس بين كبرى الشركات العالمية ومحاولاتها في تطبيق الحوكمة، والتحديات التي تواجه القطاعات في سباق التنافس العالمي.
كما تطرقت المادة لأهمية العمل ضمن فرق متجانسة وتأهيل الكوادر البشرية وتوفير البيئة المناسبة والتمكين، الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على تحقيق النتائج وتطبيق أفضل الممارسات في مجال الجودة والتميز، بالإضافة إلى ضرورة وجود أصحاب الخبرة للتعامل مع إدارة الأزمات وتوجيه قيادات المؤسسات الكبرى للطريق الصحيح.
واختتمت المادة الفيلمية بالتركيز على أهمية تحقيق الإنجازات على مستوى المؤسسة والابتعاد عن العمل والإنجاز الفردي والشخصي، إضافة إلى واقعية القرارات التي تكون مبنية على التشاور والبعد عن الإنفراد في اتخاذ القرار.
وتخلل الجلسة استعراض أبرز النقاط لتطوير جائزة “تميُّز” والتي تهدف لتعزيز ثقافة التميز والتنافسية والتركيز على تحسين الأداء والتطوير المؤسسي وزيادة كفاءة المؤسسات وتطوير الخدمات وتحقيق سعادة المتعاملين وتأهيل الكوادر البشرية للتمتع بالمهارات والقدرات.
كما تناول النقاش خلال الجلسة فئات الجائزة في الدورة الأولى والدورة الزمنية للجائزة والأساليب المتبعة في التوعية والتدريب، إضافة للنظام الإلكتروني وتقييم المشاركات والزيارات الميدانية ومقترح الفئات الجديدة.
وناقشت الجلسة الفئات الرئيسة والفرعية للجائزة والجهود التي عملت عليها إدارة الجائزة للوصول إلى أهدافها، من خلال عقد الورش التدريبية العامة والتخصصية والنشرات التوعوية والتفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي.
