الشارقة للتمكين الاجتماعي تتعاون مع عيادة جامعة الشارقة المتنقلة لتقديم خدمات مجانية لمنتسبيها
الشارقة – الوحدة:
في إطار الشراكات المجتمعية الهادفة، تعاونت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي مع عيادة الجامعة المتنقلة لطب الأسنان التابعة لجامعة الشارقة لتقديم خدمات متخصصة في العناية بصحة الفم والأسنان لما يقارب 80 منتسباً إلى المؤسسة، شملت الفحوصات الوقائية، والتوعية الصحية، والعلاج اللازم بشكل مجاني.
ويأتي هذا التعاون تأكيدًا لحرص الجهتين على دعم فئات مهمة في المجتمع ، وتحقيق جودة الحياة لهم، بما يعكس التزام جامعة الشارقة برسالتها المجتمعية، ومواصلة مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي لجهودها الشاملة في رعاية الأيتام.
وأكدت الأستاذة عائشة سالم -رئيس قسم البحوث الاجتماعية- في المؤسسة :” إن العناية بالجانب الصحي جزء لا يتجزأ من رؤية المؤسسة في تمكين الأيتام وأوصيائهم، حيث لا يقتصر التمكين على الجانب التعليمي أو المعيشي أو النفسي والاجتماعي فحسب، بل يشمل أيضًا التمكين الصحي الذي يعد أساسًا لبناء حياة مستقرة وآمنة.
وأضافت: ونسعى من خلال هذه المبادرة إلى توفير خدمات طبية خاصة بصحة الفم والأسنان، وتعزيز الوعي الصحي لدى منتسبينا، بما يدعم صحتهم، ويحقق لهم حياة كريمة، وبدورنا نشكر جامعة الشارقة وعيادتها المتنقلة على هذه المبادرة النبيلة التي تترجم قيم التكافل الاجتماعي في أبهى صورها.”
ومن جانبها، صرحت مريم عبيد الشوين الكعبي -الطبيبة المسؤولة عن عيادة الأسنان المتنقلة لجامعة الشارقة-: “بفضل مكرمة كريمة من صاحب السمو حاكم إمارة الشارقة، أُسِّسَت عيادة الأسنان المتنقلة التابعة لجامعة الشارقة في عام 2016، بهدف تقديم خدمات طب الأسنان لكافة فئات المجتمع التي تواجه صعوبات في الوصول إلى الرعاية الصحية، ومن بينهم: كبار السن، طريحو الفراش، الأشخاص من أصحاب الهمم، الأيتام وذووهم، وذلك في إمارة الشارقة وباقي إمارات الدولة.
وتابعت: في إطار الشراكة مع مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، قدمت العيادة المتنقلة خدماتها لمنتسبي المؤسسة في إمارة الشارقة ، حيث أُجريت الفحوصات اللازمة، إلى جانب تقديم العلاجات المناسبة مثل خلع الأسنان، وعلاج العصب، وحشوات الأسنان، وتنظيفها، بالإضافة إلى الاستشارات الطبية، ونتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على هذه المكرمة الإنسانية النبيلة، مؤكدين التزامنا بخدمة هذا الوطن الغالي وأبنائه”.
ويُعد هذا التعاون نموذجًا يُحتذى في العمل المجتمعي المستدام، ويعكس التكامل بين المؤسسات في خدمة الفئات المستحقة، بما يسهم في تحقيق تنمية مجتمعية شاملة ومستدامة.