صحة وتغذية

الأمم المتحدة : تجويع المدنيين في غزة جريمة حرب

أعرب فولكر تورك المفوض السامي لحقوق الانسان بالأمم المتحدة، عن قلقه البالغ إزاء الخطط الإسرائيلية لتوسيع هجومها على غزة وترحيل السكان قسرا إلى منطقة جنوب القطاع الضيقة.
وحذر تورك، في بيان بجنيف، من أن هذه الخطط، بالإضافة إلى تهديدات مسؤولين إسرائيليين بترحيل الفلسطينيين خارج غزة، تثير مخاوف جدية من سعي إسرائيل لفرض ظروف معيشية تجعل استمرار وجود الفلسطينيين كمجموعة في غزة أمرا مستحيلا، مؤكدا أنه لا يوجد ما يبرر الاعتقاد بأن تصعيد الإستراتيجيات العسكرية التي استمرت لثمانية عشر شهرا دون حل أو إطلاق سراح الرهائن ستحقق نتائج مختلفة اليوم.
وأوضح أن توسيع الهجوم سيؤدي حتما إلى مزيد من التهجير الجماعي، وارتفاع أعداد القتلى والجرحى المدنيين، وتدمير ما تبقى من البنية التحتية في غزة، كما لفت إلى أن الحصار المفروض منذ تسعة أسابيع على دخول السلع الأساسية، والهجمات على المطابخ المجتمعية، وحرمان السكان من الضروريات، لن يؤدي إلا إلى تفاقم البؤس والمعاناة، مشددا على أن تجويع المدنيين كأسلوب حرب يعد جريمة حرب.
وشدد المفوض الأممي على أن الحل الدائم الوحيد للأزمة يكمن في الامتثال الكامل للقانون الدولي، بما في ذلك رأي محكمة العدل الدولية وأوامرها بشأن التدابير المؤقتة الصادرة في عام 2024.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى