الذيد – الوحدة:
نظم مجلس ضاحية البستان التابع لدائرة شؤون الضواحي زيارة إلى جامعة الذيد، وذلك في إطار سعيه لتعزيز التعاون المجتمعي والتكامل المؤسسي مع الجهات الأكاديمية، بما يواكب تطلعات إمارة الشارقة في بناء مجتمع معرفي متكامل.
وترأس الوفد الزائر سعادة الدكتور علي سالم الطنيجي، رئيس مجلس ضاحية البستان، ورافقه عدد من أعضاء وموظفي المجلس.
وكان في استقبال الوفد الذي جرى صباح أمس سعادة الدكتورة عائشة أحمد بوشليبي، مدير جامعة الذيد، التي رحّبت بالحضور وأعربت عن سعادتها بهذه اللفتة الكريمة من المجلس، مشيدةً بالدور المجتمعي الفاعل الذي تقوم به مجالس الضواحي في مدّ جسور التواصل بين مختلف مكونات المجتمع.
وأكدت أن هذه الزيارة تمثل خطوة مهمة نحو ترسيخ مفهوم الشراكة المجتمعية، وتُسهم في تعزيز المعرفة المجتمعية بالبرامج التعليمية والتخصصات الأكاديمية التي تطرحها الجامعة، إلى جانب إبراز خططها المستقبلية في خدمة التنمية الوطنية.
وخلال اللقاء، اطّلع وفد المجلس على مرافق الجامعة، وتعرف على أبرز برامجها الأكاديمية والتخصصات المطروحة، إلى جانب جهودها في استقطاب الكفاءات وتوفير بيئة تعليمية تواكب المعايير العالمية في التعليم الجامعي، كما تم التطرق إلى إمكانيات التعاون في إقامة برامج توعوية وفعاليات مجتمعية مشتركة تخدم فئات المجتمع المختلفة.
من جانبه، أكد سعادة الدكتور علي سالم الطنيجي أن هذه الزيارة تأتي انطلاقًا من توجهات مجلس الضاحية في دعم المنظومة التعليمية، وحرصه على تعزيز التكامل مع المؤسسات الأكاديمية، موضحًا أن المجلس يولي أهمية كبيرة لفتح آفاق تعليمية وتدريبية جديدة لأبناء الضاحية، بما يعزز من فرصهم المستقبلية، ويعكس روح الانتماء والتنمية المجتمعية المستدامة.
وأضاف أن التواصل مع الجامعات والمؤسسات التعليمية يسهم في مدّ المجتمع المحلي بالمعرفة والمعلومات، ويخلق بيئة خصبة للتعاون في مجالات التثقيف والتمكين الأكاديمي، مشيدًا بما لمسه من تطور وتنوع أكاديمي في جامعة الذيد، التي تمثل صرحًا علميًا مهمًا في المنطقة الوسطى.
وفي ختام الزيارة، عبّر الجانبان عن تطلعهما لاستمرار اللقاءات والتنسيق المشترك من خلال مشاريع وبرامج مستقبلية تخدم الطلبة والشباب وأفراد المجتمع، وتعزز من حضور الجامعة في محيطها المجتمعي، وتدعم رسالة مجالس الضواحي في خدمة الوطن والمواطن.