لندن – (د ب أ):
كان إنزو ماريسكا، المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي، سعيدا بالطريقة التي حسم بها فريقه تأهله لنهائي بطولة دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم
وفاز تشيلسي 1 / صفر على ضيفه يورجوردين السويدي، مساء أمس الخميس، في إياب الدور قبل النهائي للمسابقة القارية، ليكرر تفوقه على منافسه، بعدما سبق أن فاز عليه 4 / 1 ذهابا، ويحصد بطاقة العبور للمباراة النهائية عقب انتصاره 5 / 1 في إجمالي اللقائين.
وشهدت المباراة، التي أقيمت بملعب (ستامفورد بريدج) بالعاصمة البريطانية لندن، مشاركة عدد كبير من اللاعبين الشباب في صفوف تشيلسي، الذي سيلعب النهائي ضد ريال بيتيس الإسباني، الذي اجتاز عقبة فيورنتينا الإيطالي في مواجهة المربع الذهبي الأخرى.
وأثنى ماريسكا على الطريقة التي صعد بها تشيلسي لنهائي دوري المؤتمر، حيث قال لوسائل الإعلام عقب المباراة: “أنا سعيد بالاحترافية التي أظهرناها الليلة وخلال البطولة”.
وأضاف المدرب الإيطالي: “كنا نحاول العمل كل يوم للوصول إلى النهائي، والآن نحن في النهائي. الخطوة التالية هي محاولة الفوز بهذه البطولة”.
وأوضح “يمكننا منح هذا النادي وجماهيره فرصة الفوز بجميع البطولات الأوروبية، ومن المهم لهذه المجموعة الوصول إلى النهائي. دوري المؤتمر نقطة انطلاق لبناء عقلية الفوز، ثم محاولة الفوز بالمزيد من الألقاب في المستقبل”.
وشدد ماريسكا في تصريحاته، التي أوردها الموقع الإلكتروني الرسمي لتشيلسي: “أمامنا 20 يوما للتحضير للنهائي. قبل ذلك، لدينا ثلاث نهائيات أخرى في الدوري الإنجليزي الممتاز، ونأمل أن ننهي الموسم على ما يرام”.
اختتم البلوز المباراة بوجود العديد من اللاعبين الشباب على أرض الملعب، من بينهم ريجي والش /16 عاما/ فقط، الذي شارك لأول مرة مع الفريق، فيما كشف ماريسكا عن رد فعله على خبر مشاركته أساسيًا، وتقييمه لأدائه.
وصرح ماريسكا “لقد كان سعيدا، وظل يضحك، ولم يكن قلقا على الإطلاق. قلت له (ينبغي عليك أن تلعب بنفس أسلوبك في التدريب معنا.. استمتع). كان ذلك واضحا”.
وتابع “أنا معجب بريجي. إنه اللاعب المثالي الذي يناسب أسلوب وطريقة لعبي. عمره ١٦ عاما فقط. كان بإمكانكم رؤية طريقته في طلب الكرة، ومدى براعته في التعامل معها”.
وقال مازحا “يتعين عليه أن يذهب إلى المدرسة غدا، وهذا مهم له لمواصلة اللعب، لكنه بالتأكيد لاعب جيد”.
وأتم ماريسكا حديثه قائلا “اختتمنا المباراة مع ريجي (مواليد ٢٠٠٨)، وجينيسيس (أنتوي) وشيمي (ميوكا) (مواليد ٢٠٠٧)، وجوش (أتشيمبونج) وتيريك (جورج) (مواليد ٢٠٠٦). إنه أمر رائع للأكاديمية، ولتشيلسي، وللجماهير، لأن المستقبل قد يكون مهما”.