جامعة السوربون أبوظبي تطلق عرض “أصداء الأرض”
العرض يهدف لتسليط الضوء على موضوعات الطبيعة والمناخ وعلاقة الإنسان بهما
دبي – الوحدة:
أعلنت جامعة السوربون أبوظبي عن تقديم عرض “أصداء الأرض: تجليات الطبيعة في الصوت والضوء والحركة” المميز يوم الخميس 29 مايو على مسرح زايد، بهدف تسليط الضوء على جمال الطبيعة والمسؤولية الجماعية لحمايتها. ويستمر العرض لمدة 90 دقيقة، ويجمع بين العروض الموسيقية الكلاسيكية والبصرية والسرد القصصي في إطار إبداعي مميز يهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وتقديم تجربة غامرة.
ويُقام العرض بالتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة ومنظمة كلايمت فريسك ومجموعة شلهوب، ويأتي في إطار مساعي الجامعة لإطلاق مبادرات هادفة انسجاماً مع إعلانها عام 2025 عاماً للمحيط. كما يسلط الضوء على التزام الجامعة الراسخ بدعم جهود حماية البيئة البحرية، وتعزيز الاستدامة ودفع عجلة البحث العلمي.
انسجامًا مع عام المجتمع، يحتفي هذا العرض بالمواهب المحلية ويساهم في دعم المبادرات الثقافية الوطنية. يضم البرنامج أعمالًا لمؤلفين موسيقيين عالميين مثل كلود ديبوسي، فريدريك شوبان، موريس رافيل، وفيليب غلاس، ويُقدَّم من قِبل مجموعة متميزة من العازفين، من بينهم إينا تشاريلي (بيانو)، آنا لاشكو (تشيلّو)، ناتاليا فاسكينونا (كمان)، ستيفان فيرو (كلارينيت)، وستيفان فيرو (كلارينيت) وغيرهم.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت البروفيسورة ناتالي مارسيال بْراز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي: “يعكس هذا العرض رؤية الجامعة الرامية إلى توحيد المعارف والثقافة والوعي في مجال البيئة ضمن إطار إبداعي مؤثر. ويحتفي عرض ’أصداء الأرض‘ بالفنون البصرية والموسيقية المتميزة، ويمثل دعوة للتأمل في التحديات الملحة التي تواجه كوكبنا، وتعزيز ثقافة المواطنة المسؤولة. وتطمح الجامعة أن يسهم العرض، من خلال الموسيقى والمسرح والسرد القصصي، في إطلاق جلسات حوارية معمقة وإجراءات جماعية بين طلابها والمجتمع عموماً للحفاظ على البيئة”.
ويأتي العرض المرتقب عقب مجموعة ناجحة من العروض في كلية دبي ومسرح ثياتر أوف ديجتال آرت (TODA)، ويستضيفه مسرح زايد في الجامعة ليقدم تجربة فنية متكاملة تجمع بين الموسيقى والعروض البصرية والتمثيلية المباشرة. قام بإبداع عرض “أصداء الأرض” سيريل إسكارافاج، راوي القصص الناشط في مجالي البيئة والاستدامة، وذلك بالتعاون مع عازف الكلارينيت والمؤلف الموسيقي الشهير ستيفان فيرو. ويأخذ العرض الجمهور في رحلة حسية تسلط الضوء على جمال اثنين من النظم البيئية الحيوية وتوازنهما الدقيق، وهما المحيط والغابات، مع تسليط الضوء على الروابط العميقة بين الطبيعة والإنسانية والعقل.
وتتمحور الفعالية حول التفاعل المتناغم بين الفن والعلم. كما تنقل الجمهور من أعماق المحيطات إلى هدوء الغابات وصولاً إلى العقل البشري نفسه، لتسلط الضوء على المسارات العاطفية والفكرية التي تربطنا بكوكب الأرض، ويعرض الخطوات التي يمكن اتخاذها لمعالجة التحديات البيئية.
ويشكل العرض رافداً مهماً للدعوات العالمية لاتخاذ خطوات لمواجهة تغيّر المناخ، وينسجم مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، لا سيّما تلك المتعلقة بحماية الحياة على اليابسة وفي البحار. وتعد تجربة “أصداء الأرض” إضافة نوعية للبرنامج الثقافي المتنامي في جامعة السوربون أبوظبي، الذي يهدف إلى تعزيز التفكير النقدي وزيادة الوعي بالتحديات العالمية من خلال الفنون.