أكدت نورة حسن الجسمي، عضوة مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، أن تمكين المرأة ودعم مشاركتها في الفعاليات والأنشطة الرياضية، يعكس التزام اللجان الأولمبية الخليجية الإستراتيجي بتعزيز قدراتها.
وأوضحت خلال مشاركتها في أعمال الاجتماع الـ37 لرؤساء اللجان الأولمبية، بدول مجلس التعاون الخليجي في الكويت، أن استضافة دولة الإمارات للنسخة الأولى من مؤتمر القانون والإدارة الرياضية عام 2026، يعكس مدى التزامها بدعم الحوارات والمبادرات الاستراتيجية والبناءة، لتحقيق استدامة التطور الرياضي في دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضافت أن المؤتمر المقرر العام القادم، يعد منصة خليجية، تجمع القادة والخبراء، لإيجاد حلول فعالة، ومتطورة تستشرف مستقبل الرياضة، وفق المحاور التي قامت اللجنة الأولمبية الوطنية بالعمل على تحديدها مبكراً، وتشمل الميثاق الأولمبي بين الحاضر والمستقبل، ومستقبل التشريعات الرياضية، وفض النزاعات في الرياضات الأولمبية، والتحديات القانونية في ظل الميثاق الأولمبي.
وأشارت إلى حرص اللجنة الأولمبية الوطنية على وضع كافة الترتيبات لنجاح المؤتمر، وتحقيق أهدافه، وتعزيز تنافسية دولة الإمارات، في مجال استضافة وتنظيم أبرز المؤتمرات الدولية، بمشاركة الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي.
ونوهت بالجهود التنظيمية المميزة لسلطنة عمان الشقيقة في استضافة دورة الألعاب الشاطئية الخليجية في نسختها الثالثة “مسقط 2025″، خلال الفترة من 5 إلى 11 أبريل الماضي في العاصمة العمانية، والتعاون مع الدول الشقيقة لنجاح الفعاليات المقبلة، من بينها استضافة دولة قطر لدورة الألعاب الرياضية الخليجية الرابعة لعام 2026، ودورة الألعاب الخليجية الثانية للشباب عام 2028، بالكويت.
