ريم الحساني: الذكاء الاصطناعي يعزز التطور الرياضي

أبوظبي – الوحدة:

أكدت ريم الحساني رائدة الأعمال ومؤسسة النادي النسائي الرقمي البحري، أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد فكرة مستقبلية، في عالم تتسارع فيه وتيرة التطور التكنولوجي، بل أصبح واقعاً يغير ملامح القطاعات كافة، ومنها قطاع الرياضة.

وأضافت أن العالم اليوم أمام فرصة كبيرة لمزج الرياضة بالذكاء الاصطناعي، لصناعة تجربة تدريبية وصحية أكثر ذكاءً، وتأثيراً على مستوى الأداء والرفاه النفسي والجسدي.

وقالت إنه في رياضات البحر، مثل التجديف، أصبح بالإمكان استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل الأداء الحركي بدقة، ورصد نقاط الضعف، واقتراح تمارين مخصصة حسب حالة كل شخص، كما يمكن للمدربين الآن الاعتماد على تحليل البيانات، ما يحدث طفرة في طرق التدريب والتأهيل.

وأكملت بقولها: كما يمكن إدماج تقنيات الواقع المعزز (AR) والافتراضي (VR) لإنشاء بيئات محاكاة للتدريب البحري في أماكن مغلقة، ما يفتح المجال لتدريب النساء والأطفال وحتى ذوي الإعاقة في بيئة آمنة ومحفزة.

وأضافت:” سعينا لابتكار مفهوم النادي الرقمي الذي يدمج بين الرياضة، والصحة النفسية، وتمكين المرأة من خلال أدوات تقنية ذكية، حيث نعمل على تطوير تجارب رقمية خاصة، من بينها تطبيق ذكي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتصميم خطط تدريب شخصية بناءً على الحالة النفسية، والطاقة الجسدية، وحتى حالة الطقس

ونوهت الحساني إلى أن دمج الذكاء الاصطناعي بالرياضة لا يعني فقط التطوير التقني، بل هو دعوة لإعادة تعريف علاقتنا بالرياضة، كأداة للوعي، والتمكين، والتحول الذاتي، لاسيما أننا في الإمارات نمتلك البيئة والبنية التحتية العصرية، ما يدفعنا لاستثمار هذا التلاقي بين الذكاء واللياقة لبناء جيل جديد من الرياضات المستدامة، والنوادي الملهمة.